سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بغاو يستاغلو هاد الفترة من علاقات المغرب مع الصبليون.. شيات عسكر الدزاير بوگادوم غادي لإسبانيا يتلاقى رئيس الحكومة و وزيرة الخارجية والصحرا على راس البروگرام
[email protected] أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، اليوم الإثنين، عن زيارة يقوم بها وزيرها صبري بوگادوم إلى إسبانيا قصد عقد سلسلة لقاءات بمعية مسؤولين حكوميبن إسبانيين بدعوة من وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية، أرانتشا گونزاليز لايا. وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، أن الزيارة تأتي في سياق المشاورات التقليدية والمنتظمة بين البلدين الموقعين، منذ عام 2002 ، والتي تروم ترقية الحوار السياسي والشراكة الاستراتيجية بين البلدين حول جميع القضايا وفي جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، وحول السياق العالمي الحالي الذي يتسم بأزمات متعددة الأبعاد. وكشفت الخارجية الجزائرية، أن وزير الخارجية، صبري بوگادوم، سيعقد مباحثات رفقة الملك فيليب السادس، حيث سيسلمه رسالة من الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، بالإضافة لعقد لقاء مع رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، فضلا عن رئيسة مجلس النواب الإسباني، ميريتشل باتيت لامانا النائب الرابع لرئيس الحكومة الإسبانية، ووزيرة التحول البيئي والتحدي الديموغرافي، تيريزا ريبيرا. ومن المرتقب أن يكون نزاع الصحراء حاضرا على طاولة إجتماعات وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، صبري بوگادوم مع رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيث، ووزير الخارجية، أرانتشا گونزاليز لايا، حيث سيتبادل وإياهم وجهات النظر حول تطوراته المرتبطة بالدفع بالعملية السياسية المتوقفة للملف، و وجوب تعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام للأمم المتحدة، خلفا للمستقيل هورست كولر، فضلا عن تداعيات الإعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء. وتحتفظ إسبانيا بموقف محايد من نزاع الصحراء، إذ تؤكد على دعمها الكامل لجهود الأممالمتحدة لحلحلة الملف، علما بأنها تسعى خلال الفترة الماضية لِلَعب دور أكبر فيه بعد دخول الولاياتالمتحدةالأمريكية على خطه وتوجسها من تراجع نفوذها (إسبانيا) فيه، وهو السعي الذي ترجمه بيدرو سانشيث من خلال تأكيده في وقت سابق بذل إسبانيا لجهود مضنية لتعيين مبعوث شخصي جديد بعد شغور المنصب لنحو سنتين متتاليتين. وتحمل الزيارة التي يقوم بها صبري بوگادوم إلى مدريد رسالة مفادها سعي الجزائر لإستغلال الفتور الذي تمر منه العلاقات المغربية الإسبانية مؤخرا، والتي ترجمها تأجيل إنعقاد الإجتماع رفيع المستوى بين حكومتي البلدين، وذلك على الرغم من تأكيد البلدين غيرما مرة على عمق تلك العلاقة وقوتها وإستراتيجيتها.