[email protected] قالت وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية ، أرانتشا گونزاليس لايا، اليوم الاثنين، في تصريحات لها ل "أوندا ثيرو"، أن حل مشكلة الصحراء الغربية "لا يعتمد على إرادة أو عمل أحادي الجانب لأي بلد، مهما كان حجم هذا البلد"، وذلك في إحالة على قرار الولاياتالمتحدةالأمريكية القاضي بالإعتراف بمغربية الصحراء. وإعتبرت وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية، أن مركز ثقل نزاع الصحراء هو الأممالمتحدة، رابطة بينه و بين النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، عندما أكدت أنهما بقيا دون حل رغم الاتفاقات التي روجت لها واشنطن مع الدول العربية لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. وأبرزت أرانتشا گونزاليز لايا، أنه في كلا النزاعين فإن الأممالمتحدة هي المسؤول عن الحل، موضحة انهما بحاجة إلى توافق المجتمع الدولي حتى يكون الحل مستداما ومقبولًا من طرف الجميع، موضحة أن المهم الآن هو تعيين الأممالمتحدة لمبعوث شخصي جديد في ظل غيابه منذ 18 شهرا قصد قيادة الجهود المبذولة لإيجاد حل من خلال محادثات يشارك فيها "الجيران المباشرون" كالمغرب وموريتانيا والجزائر ، مع أعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بما في ذلك إسبانيا. ومن جانب آخر، تهربت أرانتشا گونزاليز لايا من الإجابة على سؤال حول موقف الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، مشيرة أن الأمر متروك له لتقييم الوضع والإلمام بما يمكن فعله، موردة أن الحكومة الإسبانية تقوم بالفعل بسلسلة من الاتصالات مع فريق بايدن للسعي إلى العودة للتعددية في الآراء، مشددة أنه لا مجال للأحادية لإدارة العلاقات الدولية، رغم أن هذا يبدو أنه القاعدة اليوم. وقالت الوزيرة في سياق متصل، أن لا موضوع الصحراء ولا أزمة الهجرة كانتا سببا في تأجيل الاجتماع رفيع المستوى بين حكومتي إسبانيا والمغرب الذي كان من المقرر عقده في 17 دجنبر الجاري على أن يتم في فبراير عام 2021، مؤكدة أن السبب كان فقط هو الوضعية الوبائية بسبب فيروس كورونا.