تداول نشطاء فايسبوكيين تابعين لجبهة البوليساريو ميزانية هذه الأخيرة لعام 2021، حيث لاحظ عدد من الصحراويين مظاهر السيبة اللي كاينة عند قيادات الجبهة الحالية كيف اللي سبقاتها، ف تبذير الأموال المخصصة لساكنة مخيمات تندوف و اللي هي أصلا عبارة عن مساعدات إنسانية كتجي من منظمات خيرية عالمية أو بعض الدول اللي كتساندهم. وتسائل هاد النشطاء ومنهم حتى اللي مقرب من القيادة العسكرية للجبهة، حول ضخامة المبالغ المالية المصروفة على بعض القطاعات اللي كيستفادو من مبالغ كبيرة رغم ضعف النتائج اللي كتقدمها مقابل تلك الأموال الطائلة اللي كتصرف عليها.. و فيها قطاعات، عمليا، وهمية وماكيناش، ولكن اللي معروف هو أن كل قطاع م هادو كيكون موراه قيادي فالبوليساريو وخاصو حقو من الكَاطو، كعكة ميزانية البوليساريو اللي كيجمعوها من المساعدات الدولية و غيرها،كيمشي جزء مهم منها إلى ميزانية القيادات العسكرية، أو مايسمى بأعضاء الأمانة العامة لتنظيم البوليساريو العسكري، وهوما اللي شادين الجبهة من الحلق ومتحكمين ف جميع الأمور اللي كتخص سكان مخيمات تندوف، طبعا وفق سياسة نظام الجنرالات ف الدزاير. رواد مواقع التواصل الإجتماعي، استغربوا من ضخامة الميزانية المخصصة لبعض القطاعات غير المهمة، مقابل ضعف الميزانية اللي كتكون موجهة للساكنة بحال مثلا ميزانية التغذية 300 مليون سنتيم والتعليم 81 مليون فقط، ف مقابل ذلك ميزانيات السفر و العدل والمناسبات والوزارات تجاوزات 40 مليار سنتيم، طبعا هادو كيستفادو منهم غير القيادات و ولادهم. تسريب الميزانية الخاصة بجبهة البوليساريو، فرشات القيادة ديالها وخلاتها ف مرمى النيران ديال ساكنة تندوف أولا، والمنتقدين والمعارضين لسياسة الجبهة ثانيا، وحتى المنتظم الدولي غادي يشوف حجم الإختلالات و السرقة اللي كديرها عناصر مايسمى "حكومة البوليساريو" ضد شعبها من تجويع وتفقير، بذريعة خوضها حرب وهمية ضد المغرب، خصوصا ف الظروف الحالية والناتجة عن انتشار جائحة كورونا.. وهي الفترة اللي عايشين فيها ناس مخيمات تندوف الويل لكحل و القيادة مقابلة كتروج لأوهام الحرب و مستمرة فالنهب ديالها و نوبة نوبة ترمي الفتات للسكان. هاد التجويع اللي كيعانيو منو ساكنة مخيمات بتندوف، و يطال أموال و مساعدات إنسانية هي، من المفروض أنها، من حقهم و موجهة خصيصا ليهم كهبات ومساعدات من جهات مختلفة.. ف مقابل هاد التجويع، كاين تبذير كبير و سخاء اتجاه بعض الوجوه المكشوفة اللي كتغذي الانفصال بالأقاليم الجنوبية للمملكة، ك "أمينتوا حيدار" و مؤخرا "سلطانة خيا" و غيرهم.. و اللي كتجيهم تحويلات مالية مهمة من البوليساريو عبر بعض الدول أوروبية و بأسماء بعض من عائلاتهم... ولكن كلشي ولى مفروش و كلشي عارف حقيقة هادشي.