مشهد كيبان غريب من زمان الحسن الثاني ما عندو علاقة بهاد الزمان. يتعلق الامر ب”حفل الانصات” لخطاب الملك فعيد العرش او اعياد اخرى. هادي كان دشنها الملك الراحل. وزيرو فالداخلية حينها ادريس البصري رجعها عادة مقدسة. الوالي او العامل يجمع المنتخبين وما يعتبرونه “مجتمع مدني” ديالهم باش يجيو للعمالة ويسمعو لخطاب الملك. البصري كان يتوخى من هاد الشي الهيمنة على جميع المؤسسات والمزايدة على كافة الوزراء والتحكم فالمنتخبين. في كتابه “رجل سلطة في الاذاعة” يتذكر مدير الاذاعة السابق والعامل السابق عبد الرحمان عاشور كيفاش باش البصري هيمن على الاعلام العمومي بواش يفقص المعارضة اللي ديما كيتسميهم عمال وولاة ماشي مدراء التلفزيون والاذاعة٬ دار هاد الحفل ديال الانصات للخطاب داخل التلفزيون وجاب كلشي الطقوس وحضر بنفسو. دارها مرة ولكن رسالتها كانت واضحة. دابا مع هاد التطور. الخطاب كلشي ممكن يسمع ليه خاص غير الانترنيت واخا ما عندكش بث ارضي ولا ماشي فالمغرب٬ علاش هاد “الحفل” اللي كتخرج منو ميزانية. الحفل كيفكرنا بحال الدكتاتوريات لقديمة. دابا ما عندو معنى. ثم هادو اللي كيسمعو ليه المشاكل كلها جاية منهم. مثلا علاش هاد المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فشلات كون هادوك العمال والولاة ورجال السلطة دارو خدمتهم. الفشل ديالها كيف كيقرو رئيس الدولة فخطاب البارح واللي دعا الى جيل جديد منها بسباب هادوك اللي كيلبسو وكيقفو للنشيد الوطني وقت الخطاب باش يكون فالتلفزيون. يعني انهم كيكذبو على رئيس الدولة وصافي. بلا هاد الشي. هادا طقس متخلف ما عندو بلاصتو فهاد الوقت. هاد الوقت حب الوطن وحب الملك كيكون بالاساس بالعمل بالخدمة برجالات دولة كيعرفو اش كيديرو وماشي غير ما كيشفروش بل كيطبقو بحال هاد المشاريع بطريقة صحيحة وهاديك الساعة يسمع الخطاب فخيمتو ولا فالبحر ولا فالبيسين ماشي مشكل