قضية إلياس الطاهري أو "فلويد المغربي" اللي مات مخنوق تحت ركبة حارس مركز اسباني لإيواء القاصرين بألميريا عرفات الجديد مؤخرا بعد قرار قضائي بإعادة فتح القضية حسب تقارير إخبارية إسبانية. القرار القضائي الجديد اعتبر أن التحقيق في الواقعة غير كامل وتم إغلاق القضية بشكل متسرع". المسؤول عن مركز إيواء للقاصرين بمدينة ألميريا قال للمحكمة أن الحراس تقيدو بالضوابط القانونية خلال التدخل ديالهم، قبل ما تقرر المحكمة في يناير 2020، بأن وفاة إلياس الطاهري كانت "عرضية" وأن حراس المركز "طبقوا البروتوكول بشكل صحيح"، وهو القرار اللي تم استئنافو من طرف أسرة الضحية والمدعي العام. وكانت إلبايس الإسبانية كشفت خفايا مقتل الضحية إلياس على يد ستة من رجال الشرطة الإسبان وبطريقة مشابهة بدرجة كبيرة لمقتل المواطن الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد. ونشرت الصحيفة مقطعا لتعامل عناصر الشرطة مع المواطن المغربي، مما أشعل غضبا واسعا في أوساط مغاربية وعربية عبر وسم "العدالة لإلياس". ويعود التسجيل الذي نشرته الصحيفة الإسبانية إلى يوليوز 2019، ويظهر فيه خمسة من حراس مركز إيواء للقاصرين بمدينة ألميريا يقيدون القاصر محاولين السيطرة عليه، رغم عدم مقاومته كما يظهر التسجيل. وأظهر الفيديو الحرّاس يُدخلون الطاهري مكبل اليدين خلف ظهره إلى غرفة محاولين ربطه إلى السرير، وقاموا بخنقه 13 دقيقة في مشهد يشبه خنق شرطة مينيابوليس لفلويد، وما لبث الضحية أن فارق الحياة، وخلص التشريح الطبي إلى أن عملية التقييد قد تكون وراء اختناقه. https://www.eldiario.es/andalucia/almeria/muerte-joven-atado-boca-abajo-cama-centro-menores-almeria_1_7240651.html