خرج المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان، ببلاغ موجه لرئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، يطالب فيها بإعادة فتح التحقيق في قضية الشاب المغرب إلياس الطاهري الذي قُتل في مركز إيواء القاصرين بمدينة ألميريا. وحسب بلاغ المركز، فإن الحقائق التي كشفت عنها الصحافة الإسبانية، وعلى رأسها صحيفة "إلباييس" التي نشرت فيديو يظهر قيام أحد الحراس بالضغط على رقبة الشب المغربي على شاكلة مقتل الأمريكي "جورج فلويد"، تُفند الرواية الرسمية التي قدمتها السلطات. وعلى هذا الأساس، طعن المركز في الرواية الرسمية المقدمة، وطالب بالمقابل الحكومة الإسبانية بإعادة فتح التحقيق من جديد وإعادة النظر في الحكم القضائي الذي لم يكن منصفا ولا عادلا وفق تعبير البلاغ. هذا وتجدر الإشارة إلى أن الضحية المغربي إلياس الطاهري كان قد توفي في يونيو من العام الماضي بعدما تعرض للخنق من طرف حراس مركز الإيواء، لكن السلطات كانت قد قدمت رواية مغايرة قبل أن يفضح الفيديو الذي نشرته إلباييس مؤخرا تلك الرواية.