في ذكرى مقتل الشاب المغربي إلياس الطاهري بإسبانيا، نظمت، اليوم الأربعاء، عدد من الفعاليات الجمعوية ونقابات وعائلة الضحية، وقفة أمام محكمة ألميريا للمطالبة بإعادة فتح التحقيق في ملف الطاهري. وتوفي الشاب المغربي إلياس الطاهري البالغ 18 عاما من العمر والمنحدر من مدينة تطوان، في 1 يوليوز عام 2019 بمركز إيواء للقاصرين في مدينة ألميريا الإسبانية، على أيدي حراس الأمن في المركز. وقال مراد العجوطي، منسق 'ائتلاف العدالة من أجل إلياس'، 'نطالب كأعضاء لائتلاف السلطات الإسبانية بعد مرور 365 يوما على وفاة الياس الطاهري بتسريع إجراءات إعادة فتح تحقيق بخصوص جريمة القتل النكراء التي كان ضحية لها، و ملاحقة والقبض على مرتكبيها في أقرب الآجال'. إقرأ أيضا: على طريقة جورج فلويد الأمريكي.. وفاة شاب مغربي على أيدي الشرطة الاسبانية (فيديو) كما نعبر، يقول العجوطي 'عن قلقنا الشديد بخصوص التكييف القانوني للأفعال الجرمية من طرف المدعي العام التي تم اعتبارها « استعمالا مفرطا للقوة » في حين أن الفقيد تم خنقه كما يوضح ذلك الفيديو التي نشرته جريدة الباييس'. وأكد المتحدث على أننا 'لن نذخر جهدا في تسليط الضوء على هذا الملف ومراسلة كل المتدخلين ومساندة عائلته إلى حين تقديم الجناة أمام العدالة الإسبانية'. وكانت جريدة 'إلباييس' قد نشرت في وقت سابق، فيديو يظهر عملية تقييد الشاب المغربي وطرحه على الفراش من طرف ستة حراس في مركز لإيواء القاصرين بمدينة ألميريا، بأسلوب عنيف ولمدة 13 دقيقة، مما أدى إلى اختناقه ووفاته. واعتبر القضاء الإسباني حادث وفاة الشاب 'حادثا عرضيا'، وبرأ حراس الأمن، مشيرا إلى أن الشاب أبدى 'مقاومة عنيفة' وأن تصرفات الحارس لم تخالف القواعد.