زوبعة في حزب العدالة والتنمية مجددا بسبب قرار أمانته العامة حل فرعه بألمانيا. النائبة البرلمانية أمينة ماء العينين قالت إن قرار الأمانة العامة للحزب "قرار مؤسف واعتبره غير صائب مطلقا". وأشارت ماء العينين في تدوينة فايسبوكية إلى أن الأمانة العامة سبق لها أن اتخذت قرارا مماثلا في وجدة، لا زالت تعتبره غير صائب، لأنها، بحسب تصورها، تعتبر بأن صيانة الحق في العضوية الحزبية لعموم الأعضاء هو الأصل، إلا إذا ثبتت مخالفات كبرى تدرس كل واحدة منها على حدة، وتُستنفذ بخصوصها كل الوسائل قبل التجريد من العضوية. وأوردت بأن حل الحزب وليس حل بعض الهيئات، يقضي بتجريد كل المناضلات والمناضلين من العضوية بجرة قلم، وبعضهم إن لم يكن أغلبهم، لا تكون له أي علاقة بالخلافات التنظيمية أو اشتغال الهيئات الحزبية. واعتبرت بأنه كان بالإمكان تجاوز قرار حل فرع "البيجيدي" بألمانيا وإيجاد تسوية حقيقية لو توفرت الإرادة اللازمة. ويعتبر هذا الفرع أول فرع ل"البيجيدي" بالخارج. ويقدم على أنه من الفروع النشيطة ل"المصباح". لكنه دخل في خلافات مع الأمانة العامة الجديدة التي يقودها العثماني، الرئيس الحالي للحكومة، وقدم مكتبه استقالة جماعية منذ سنتين احتجاجا على تدبير ملفات الريف والمقاطعة الشعبية وفرنسة التعليم، حسب تعبير هذا المكتب، قبل أن يقدم عدد من نشطائه استقالتهم النهائية من الحزب. وقام نجيب بوليف، الذي يترأس لجنة مغاربة العالم في حزب "المصباح" بتشكيل لجنة مصغرة مكلفة بتشكيل مكتب جديد للحزب بألمانيا، لكن هذه المبادرة ووجهت بانتقادات لاذعة اتهمت بوليف بالتلاعب بلائحة العضوية وإنزالات لضمان أغلبية عددية، قبل أن تتدخل الأمانة العامة لتحل الفرع. https://facebook.com/story.php?story_fbid=3818459224906489&id=100002273470351