قبل ساعات من انطلاق المؤتمر الاستثنائي اللي دعات ليه الحركة التصحيحية بالحزب المغربي الحر، بغرض طرد المنسق الوطني الحالي، محمد زيان، خرجو تنسيقيات إقليمية يقفو مع هذ الأخير، وهي تنسيقية طنجةأصيلة، والمضيقالفنيدق، وإنزكَان آيت ملول. تنسيقية طنجةأصيلة قالت أنه فالوقت اللي تنسيقية الشمال الجهوية كتستعد للانتخابات الجاية، والعمل على هيكلة فروع الحزب الداخلية، تفاجآت هي كتنسيقية إقليمية بظهور "حركات مشبوهة" تدعو ل"مؤتمر استثنائي". وأكدات أن الحزب مادعاش لحتى شي مؤتمر فالوقت الراهن، وموعد المؤتمر مازال ماوصلش، واللي كيدعو ليه "كيخدم أجندات مشبوهة لجهات مشبوهة تحاول التشويش على المسار النضالي للحزب، وعرقلة مسارو الكفاحي". ورفضات تنسيقية طنجة تدخل فأي "صراعات هامشية ضيقة" أو "الالتفات الى أي جهة تحاول التشويش على الحزب وعرقلة عملو السياسي"، حسب تعبيرها. تنسيقية المضيقالفنيدق بدورها اعتبرات فبلاغ ليه أن الحزب ماعندو حتى مؤتمر، وموعد المؤتمر مازال ماوصل، و"من يدعو للمؤتمر يخدم أجندات مشبوهة لجهات مشبوهة تحاول التشويش على المسار النضالي للحزب". أما المنسق الإقليمي فإنزكَان آيت ملول، فقال أنه "غير منخرط فيما تسميه بعض المنابر الإعلامية بالمؤتمر الاستثنائي"، حيت ماتوصلش بإشعار لحضورو، ماستدعاهش المنسق الوطني لحتى شي نشاط كيفما كان نوعو نهاية هذ الشهر، واكد أن القانون الاساسي دالحزب ماكينطبقش مع ما يتيم الترويج له، وهذشي كيمس بالحزب ومناضليه. فالمقابل، شجب "تصفية الحسابات اللي كينهجها بعض الاشخاص المحسوبين على الأجهزة القمعية في علاقة بالمؤسسة الحزبية وبالمنسق الوطني"، وأنه ماقابلش هذ الممارسات. واعتبر ان اي خلاف عندو ألف حل بطرق ودية، واكد أن الحوار هو بوابة للتلاحم وتقوية موقعنا مهما اختلفناد وانه مستعد للعب دور الوساطة. وأكد "عدم الخوض في اي مشروع او عمل سياسي او حزبي مالم يتم احترام قانونو الأساسي ومؤسساتو، وحنا ديما فمساندة الشرعية اللي كتحترم ما سبق"، على حد تعبيرو. واليوم غينطلق المؤمر الاستثنائي اللي نايض عليه هذ الصداع كامل، واللي ترشحو فيه كل من يوسف خودار وإسحاق شارية لمنصب المنسق الوطني، فيحين أن زيان ورباعتو مامعترفينش بهذشي، وكيأكدو أن الحزب ماغيعقد مؤتمرو العادي حتى لما بعد الانتخابات.