سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حركة تصحيحية بحزب السبع كتطالب بإستقالة المنسق العام.. وزيان ل"كود": هذو ماعندهم علاقة بالحزب.. وإلى قدرو يديرو شي حاجة الله يسخر غير يمشيو على خطة حزبنا وأنا نمشي بحالي
اليوم كانت ندوة صحافية قادها أعضاء الحركة التصحيحية فالحزب المغربي الحر، اللي كان سبق ليهم خرجو ببيان قالو فيه أن المنسق الوطني للحزب، محمد زيان، "استغل الحزب لشخصنة الصراع بداخله"، وأنهم غيدي ينظمو فالقريب مؤتمر استثنائي باش يشوفو المشاكل التنظيمية فالحزب ويقترحو حلول. ماتوقفوش أعضاء الحركة عند هذ الحد، بل طالبو باستقالة المنسق الوطني من الحزب، وقالو أنه كيخلط بين ما هو مهني وحزبي، ودخلهم فمعارك جانبية هوما فغنى عنها، فالوقت اللي كان من اللازم فهذ المرحلة الاستعداد للاستحقاقات التشريعية المقبلة. انور بن بوجمعة، رىيس الحركة التصحيحية، قال فالندوة اليوم ان التصربحات اللي دارها زيان ضد مؤسسات الدولة كانت بإرادتو، وماعندش أعضاء الحزب فبها حتى دخل، وهو مولف ياخد قرارات فردية بحال هكذا، كيف كشف ان اغلبية اعضاء الحزب مع هذ الحركة التصحيحية. فتعليقو على هذشي، قال المنسق الوطني للحزب، محمد زيان، أنه بصراحة ماكيعرفش هذ الناس، ولاليست اللي جات بأسماء اعضاء الحركة، اللي وقعو على البيان اللول، واللي العدد ديالهم 7، ماعندهم حتى علاقة بالحزب، باستثناء فرد واحد اللي كان فعلا عضو فالحزب هذي 10 سنين، وجراو عليه بسبب اتهامو بسرقة صندوق فالمحكمة، مللي كان كيشتغل فكتابة الضبط، وعندو بالتالي سوابق، كيف قال زيان. وزاد منسق الحزب الحر، فتصريحو ل"كود": "على العموم من حقهم يديرو اللي بغاو وهوما أحرار، وحنا فبلاد حرة ديال الطلبات والطلبات المضادة، وأنا ما يمكن لي غير نقوليهم الله ينجحكم والله يكمل بالخير… إلى قدرو على شي حاجة بعدا". وتابع أنه ماعندوش مشكل يخرج وماعندو حتى مانع من هذشي، لكن بشرط يكونوا هذ الناس، اللي اكد أنهم ماعندهم علاقة بالحزب، غاديين فنفس الخطة اللي غادي فيها الحزب، كيقول زيان: "إلى كانوا ضد الظلم والتشهير بالناس ومع فصل السلط وضط الظلم اللي كتمارسو الدولة، وكانوا شجعان وقدروا على هذشي، انا مستعد نمشي بحالي، وإلى ماقدروش وكان عندهم توجه آخر، فلا مكان لهم داخل هذا الحزب". وزيان مؤخرا خلق جدل كبير من بعد ما تسربات فيديو شخصية ديالو، طالب بعدها بحل وحدة من اهم أجهزة الدولة، وحمل ليها المسؤولية ديال التسريب، وهذ التصريحات استنكراتهم وزارة الداخلية بشدة، وقالت بشأنهم أنها "استغربت لخرجات بعض الأشخاص في الآونة الأخيرة بمواقع التواصل الاجتماعي وببعض المواقع الالكترونية" تم فيها "مهاجمة مؤسسات أمنية وطنية عبر الترويج لمزاعم ومغالطات هدفها تضليل الرأي العام الوطني والإساءة إلى صورة المؤسسات وتبخيس عملها والتشكيك في طبيعة أدائها". وفالغالب هذ الخرجات هوما اللي جبدو على زيان النحل، وخلاو هذ الحركة التصحيحية تبان، اللي أصر زيان كل الإصرار أنها لا علاقة مع الحزب.