رفض المنسق الوطني للحزب المغرب الحر، اللي تم تجميد صلاحياتو مؤخرا من طرف المجلس السياسي للحزب "رفض" التعليق أو الإدلاء برأيو بشأن المؤتمر الاستثنائي ديال الحزب، اللي غيتم فيه انتخاب منسق جديد، وممكن بالتالي يأذن بنهاية ولايتو اللي عمرات لمدة طويلة. "كود" سولات زيان على رأيو فمخرجات دورة المجلس السياسي للحزب اللي انعقدات مؤخرا، واللي خلصات لضرورة عقد مؤتمر استثنائي، وعينات رئيس لجنتو التحضيرية، فكان الرد ديالو، فتصريح مقتضب: "هذاك شغلهم الله يعاونهم.. ماعندي حتى رد أو رأي". وزاد، فسؤالنا ليه واش هذ الناس عندهم مشروعية أو لا، بحكم أنه نفى فتصريح سابق ل"كود" يكون بعضهم كينتامي أصلا للحزب "إيوا نتوما اللي خاصكومو تشوفو وتعرفو وتستنتجو واش كاينة المشروعية ولا لا". وبشأن الدعوى القضائية اللي رفعها زيان، بصفتو منسق للحزب، بتهمة "انتحال صفة مسؤول حزبي والتزوير واستعماله"، على كل من عضو المكتب السياسي، إسحاق شارية، اللي علن مساندتو للحركة التصحيحية ومخرجات المجلس السياسي، وكذلك أعضاء الحركة لخرين، وهوما أنور بن بوجمعة والغليمي بناسف وحسان موساوي رئيس لجنة المؤتمر، قال زيان "الدعوى القضائية غادية فالطريق، وفاش غاتكون الجلسة اللولة غادي نتصلو بيكم". وكان سبق لزيان طرد كل من شارية وأنور بوجمعة من الحزب، لكن دورة المجلس السياسي للحزب رفضات قرارات الطرد وجميع الاستقالات اللي قدموها الأعضاء قبل.