الدورة العادية للمجلس السياسي للحزب الوطني الحر اليوم السبت جاب المفاجآت، بعدما قررو أعضاء المجلس يجمدو "جميع أنشطة المكتب التنفيذي للحزب والتنسيقيات المحلية والجهوية ومنع إصدار أية بلاغات أو قرارات أو بيانات باسم الحزب أو باسم هياكله إلى حين انعقاد المؤتمر الاستثنائي، حماية لتماسك ووحدة الحزبب". وجا فالبيان الختامي للدورة، اللي حضراتو "كود"، أن الموساوي حسان، بصفتز رئيسا للجنة التحضيرية للمؤتمر، هو الناطق الوحيد باسم الحزب وكافة مناضلاته ومناضليه، إلى حين انعقاد المؤتمر الإستثنائي. والمؤتمر الاستثنائي الجاي غيتعقد بشكل مستعجل، وغيتم رفض جميع قرارات الطرد الصادرة فحق أعضاء الحزب، إسحاق شارية وأنور بوجمعة، على اعتبار أنها "ماكتحترمش بنوذ الفقرة السادسة من الفصل 14 من القانون السياسي للحزب. ورفض البيان الختامي للدورة كافة الاستقالات المعروضة على المجلس السياسي و"التمسك بكافة مناضلات ومناضلي الحزب تنفيذا للفقرة السابعة من الفصل 14 من القانون الأساسي للحزب"، حسب نص البيان. كذلك تقرر تأجيل البث في المسألة المالية بعد غياب أمين مال الحزب السيد رشيد بوروة ورفضه اطلاع المجلس بطريقة مفصلة على كافة المحاسبات المالية المنجزة منذ مؤتمر 2017 إلى غاية يومه، وذلك إلى حين اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. ومن جهة خرى، غيتكلف موساوي بالتحقيق فخلفية إصدار البلاغ اللي خرج ف25/11/2020، واللي تكلم فيه زيان على حل وحدة من مؤسسات الدولة، "خصوصا بعد تيقن المجلس السياسي من صدوره في ظروف غامضة وفي غياب تام لغالبية أعضاء المكتب التنفيذي"، كيف جا فالبيان. ومجموعة من الحاضرين فالدورة رفعو شعارات كيطالبو فيها برحيل زيان بصوت عالي. فالمقابل، زيان دار بلاغ فنفس الفترة اللي تدارت فيها دورة اليوم، كشف فيه رفع دعوى قضائية على عضو المكتب السياسي إسحاق شارية، وأنور بن بوجمعة والغليمي بناسف وحسان موساوي، وأعضاء الحركة التصحيحية دالحزب، بسباب ما وصفه ب"انتحال صفة مسؤول حزبي والتزوير واستعماله"، وهي الدعوة اللي اعتبروها الحاضرين فتصريحات ل"كود": "ماشي فمحلها وهضرة خاوية". و"كود" غتنشر بعد قليل فيديو كيتضمن أجواء الدورة غير الحادية للمجلس السياسي دالسبع.