علمت "كود" من مصدر مطلع أن عدد من أعضاء المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، استغربوا بشدة التبريرات التي قدمها سعد الدين العثماني، الامين العام للحزب،بخصوص توقيعه على قرار استئناف العلاقات بين المغرب واسرائيل. مصدر من المجلس الوطني قال ل"كود" :"العثماني بكا وتأثر ومبغاش يدارو عبارات تدين استئناف العلاقات مع اسرائيل فالبيان الختامي ديال المجلس الوطني، وبغا يستمر فقيادة الحزب"، مضيفا :" للاسف مبقاش معنى فالحزب، واللي مسيطرين على الامانة العامة والقيادة ديال الحزب مبغاوش صدام مع الدولة، باغين يعيشو ويتمسكنو". المعطيات اللي عند "كود"، هو بعض اعضاء المجلس الوطني انسحبوا من الدورة ديال يناير. عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، محضرش لهاد الدورة، اختار يكون بعيد. العثماني، قال في التقرير السياسي، الذي قدمه يوم امس السبت، خلال الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب "المصباح"، أن "الحزب وجد نفسه مطوقا بأمانة الإسهام من موقعه في رئاسة الحكومة في دعم المجهود الوطني الذي يقوده جلالة الملك، للدفاع عن سيادة الوطن وتكريس مغربية الصحراء"، مسجلا استمرار الحزب في مواقفه تجاه القضية الفلسطينية التي لها مكانة خاصة لدى عموم المغاربة، ولدى أعضاء الحزب.