[email protected] كشفت تقارير إعلامية موريتانية، اليوم السبت، أن سيارة رباعية الدفع في ملكية منقبين عن الذهب السطحي، قد أصيبت بقذيفة أطلقتها القوات المسلحة الملكية المغربية قرب الجدار الرملي على الحدود الشمالية لموريتانيا. https://www.facebook.com/1292968250744243/posts/4856838714357161/?vh=e&d=n وأوضحت المصادر، أن المنقبين عن الذهب كانوا بصدد التوجه لمنطق "الشكات" التي فتحتها السلطات الموريتانية في وجه المنقبين الموريتانيين عن الذهب، بيد أنها إقتربت من الجدار الرملي الدفاعي الذي يرابط فيه عناصر القوات المسلحة الملكية المغربية، ليعمدوا على إطلاق النار عليها وإستهدافها نتيجة للشكوك التي حامت حولها كونها تابعت لعسكريين بجبهة البوليساريو. ولم تشر التقارير لتسجيل إصابات في صفوف المنقبين عن الذهب، علما بأن الحادثة غير المقصودة تعد الحادثة الثالثة من نوعها على الحدود الشمالية الموريتانية والجنوبية المغربية منذ تحرير معبر الگرگرات في 13 نونبر، وكذا الثانية في غضون أقل من أسبوعين. ويشار أن المناطق التي يجول و يصول فيها المنقبون الموريتانيون عن الذهب تعد مناطق عسكرية مغلقة في مرمى نيران القوات المسلحة الملكية المغربية التي لا تتهاون في الدفاع عن حدود البلاد والذوذ عنها ضد أية إستفزازات من طرف جبهة البوليساريو. ويذكر أن الحكومة الموريتانية قد صادقت يوم الأربعاء الماضي على مرسوم يقضي بإنشاء منطقة دفاع حساسة شمال البلاد، مشيرة في بيان لها أن المرسوم يحدد "إحداثيات المعالم البرية التي تجسد حدود هذه المنطقة، التي تقع في الشمال وتعتبر خالية أو غير مأهولة، وقد تشكل أماكن للعبور بالنسبة للإرهابين ومهربي المخدرات وجماعات الجريمة".