هاجمت القوات المسلحة الملكية المغربية سيارة رباعية الدفع موريتانية في ملكية منقبين عن الذهب السطحي قرب الجدار الرملي على الحدود الشمالية لموريتانيا. وذكرت تقارير إعلامية موريتانية أن المنقبين عن الذهب كانوا بصدد التوجه لمنطق "الشكات" التي فتحتها السلطات الموريتانية في وجه المنقبين الموريتانيين عن الذهب، بيد أنها إقتربت من الجدار الرملي الدفاعي الذي يرابط فيه عناصر القوات المسلحة الملكية، ليعمدوا على إطلاق النار عليها وإستهدافها نتيجة للشكوك التي حامت حولها كونها تابعت لعسكريين بجبهة البوليساريو.
ولم تشر التقارير لتسجيل إصابات في صفوف المنقبين عن الذهب، علما بأن الحادثة غير المقصودة تعد الحادثة الثالثة من نوعها على الحدود الشمالية الموريتانية والجنوبية المغربية منذ تحرير معبر الگرگرات في 13 نونبر، وكذا الثانية في غضون أقل من أسبوعين.
ويشار أن المناطق التي يجول و يصول فيها المنقبون الموريتانيون عن الذهب تعد مناطق عسكرية مغلقة في مرمى نيران القوات المسلحة الملكية التي لا تسمح بأي إستفزازات من طرف جبهة البوليساريو.