وقفت "كود" خلال جولتها الصحفية في الجرائد الصادرة يومه الجمعة (20 يناير 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "فرنسا تجهز فرقاطة محمد السادس بالصواريخ"، و"هيئات حقوقية: التعذيب مازال مستمرا بالمغرب"، و"الدرك يعتقل أحد ضحايا القروض الصغرى بورزازات"، "عمليات هدم واسعة بأورير وإحالة مسؤولين على القضاء"، و"قناة الأمازيغية ممنوعة من حضور كأس إفريقيا". ونبدأ مع "أخبار اليوم"، التي قالت إن الفرق التقنية والعسكرية الفرنسية المتخصصة في التجارب الأولى، جهزت الفرقاطة العملاقة المسماة "محمد السادس" بصواريخ متطورة قادرة على بلوغ أهداف على بعد مئات الكيلومترات، بما فيها الأهداف تحت البحرية، أي الغواصات، وأعلنت الشركة الفرنسية لبناء المعدات العسكرية البحرية، أن الأسابيع الأخيرة عرفت القيام بتجارب ناجحة على الأنظمة القتالية للسفينة الجديدة، وعلى رأسها شحنها بالصواريخ التي ستمثل السلاح الأساسي للفرقاطة الجديدة عند دخولها الخدمة، وهي الصواريخ التي ستمكن الفرقاطة، التي تعتبر أحدث طراز أوروبي، من القضاء على أهدافها العسكرية على بعد مئات الكيلومترات. من جهتها، أوضحت "الصباح" أن أولى الملاحظات، التي واكبت عرض رئيس الحكومة لتصريحه أمام البرلمان، أمس الخميس، أن بنيته عادية ولم تخرج عن هندسة البنيات التي لازمت تصاريح الحكومات السابقة. وذكرت أن مصادر من المعارضة علقت على تصريح حكومة بنكيران بوصفه ب "البرنامج الانتخابي المختزل للبرامج الانتخابية لأحزاب التحالف الحكومي"، وتعتبر أنه تم استنساخ فقرات بأكملها وردت في برنامج حكومة عباس الفاسي، خاصة في الجانب المتعلق بالقطاع الصحي، والتأمين، والحماية الاجتماعية، والسكن. أما "المساء"، فكتبت أن لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة، عبرت عن انشغالها بالتصريحات التي تدعي أن المغرب قد يكون ساهم في الترحيلات السرية في إطار المحاربة الدولية للإرهاب. وأوضحت اللجنة، في ردها على التقرير، الذي تقدم به الوفد الرسمي المغربي أمامها، بمناسبة دورتها ال47 التي عقدت بجنيف، ما بين 31 أكتوبر و25 نونبر الماضيين، أن المعلومات الإضافية المقدمة من طرف الوفد المغربي حول التحقيقات التي أجريت بهذا الخصوص لا ترقى إلى نفي تلك الادعاءات. وأكدت اللجنة، انشغالها بالتصريحات التي تفيد بأن جميع الترحيلات السرية تخللتها اعتقالات بأماكن سرية، وممارسات التعذيب بأماكن سرية، وسوء المعاملة، خاصة خلال استنطاق المتهمين. وفي خبر آخر، أكدت الصحيفة أن الدرك في مدينة ورزازات، اعتقل، أول أمس الأربعاء، زوج سيدة من جمعية "ضحايا القروض الصغرى في ورزازات"، بعد أن قام الشخص المعتقل بتقديم شكاية لدى الدرك يتهم فيها عونا قضائيا بانتهاك حرمة بيته، بعد أن حل العون القضائي بالمنزل من أجل الحجز على متاع، بعد عدم تسديد الزوجة القرض الذي اقترضته من جمعية تسليف صغرى، في الوقت الذي اتهمه الزوج بالتهجم عليهم، وركل باب المنزل بقدمه. وكتبت "الأحداث المغربية"، بينما كانت الجرافات، خلال صباح أمس الخميس، تهدم الأبنية العشوائية بأورير، كانت المحكمة الابتدائية، في نفس الوقت، تستمع إلى منتخبين ومسؤولين في السلطة، متهمين بتنامي البناء العشوائي، فقد أحيل خليفة قائد الحي المحمدي خلال يوم أمس على النيابة العامة بابتدائية أكادير، بعدما استمعت إليه الشرطة القضائية بولاية أكادير خلال أول أمس. كما قدم مستشار آخر من جماعة أورير إلى العدالة في ملف البناء العشوائي، بينما يجري البحث عن مستشار من أورير في حالة فرار. وفي موضوع آخر، أكدت أن صحفيي قناة تمازيغت، وصحفيو الإذاعة الأمازيغية، تفاجأوا بقرار إقصائهم من مرافقة طاقم الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة لتغطية مباريات المنتخب المغربي لكرة القدم بالغابون وغينيا الاستوائية. قرار الإقصاء هذا، لم يستسغه الطاقم الصحافي العامل بالإذاعة والتلفزيون الأمازيغيين، والذي جاء بعد اجتماع عقده المدير العام للشركة الوطنيو للإذاعة والتلفزة، محمد عياد، مع كل من حسن بوطبسيل، وسعيد أنيس، والذي غيب عنه كافة المسؤولين عن الأمازيغية داخل دار البريهي.