شعب بريس - متابعة جهزت الفرق التقنية و العسكرية الفرنسية المتخصصة في التجارب الأولى، الفرقاطة العملاقة "محمد السادس" بصواريخ متطورة قادرة على بلوغ أهداف على بعد مئات الكيلومترات، بما فيها الأهداف تحت البحرية، أي الغواصات. وأعلنت مصادر من الشركة الفرنسية لبناء المعدات العسكرية البحرية أن الأسابيع الأخيرة عرفت القيام بتجارب ناجحة على الأنظمة القتالية للسفينة الجديدة.
و على رأسها شحنها بالصواريخ التي ستمثل السلاح الأساسي للفرقاطة الجديدة عند دخولها الخدمة، وهي الصواريخ التي ستمكن الفرقاطة، التي تعتبر أحدث طراز أوربي، من القضاء على أهدافها العسكرية على بعد مئات الكيلومترات.
و تعتبر فرقاطة "محمد السادس " إحدى خمس فرقاطات شبه جاهزة من هذا الطراز الأوربي الجديد، في أفق إكمال المشروع في أفق عام 2020، و المتمثل في بناء نحو 12 فرقاطة. جزء منها موجهة إلى الجيش الإيطالي، و واحدة إلى المغرب والباقي مخصص لتجديد الأسطول الفرنسي للقوات البحرية.
وكان المشروع يهدف في البداية إلى بناء 27 فرقاطة من هذا النوع، 17 منها لفرنسا و 10 لإيطاليا.
و يبلغ طول الفرقاطة نحو 142 مترا، و هي قادرة على حمل ما يزيد على 6000 طن، من ضمنها عدة أصناف من الصواريخ ذات المهام المختلفة.
ويقارب ثمن الفرقاطة نصف مليار أورو ( 470 مليون أورو تحديدا )، على أن يجري تمويل الصفقة بقروض يحصل عليها المغرب من أبناك متعددة.