قالت مصادر من البحرية الفرنسية ، إنها شرعت في بناء 11 فرقاطات جديدة من نوع " فريم " للبحرية المغربية ، وتم الاتفاق على تسميتها ب " محمد السادس " . ويعتبر هذا النوع من الفرقاطات آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا الدفاع الجوي الفرنسية ، حيث تخضع ابتداء من العام المقبل لسلسلة من اختبارات التشغيل والتأهيل ليتم إدراجها رسميا ضمن عتاد البحرية الفرنسية الفائق الدقة . وكانت شركة " بوانيو " المختصة في بناء السفن ، أول مجموعة أظهرت للرأي العام فرقاطة تابعة للبحرية الفرنسية في نهاية أبريل 2010 ، وتم الشروع في بناءها عام 2007 وتحمل اسم " بوردو " ، مما يعني تكتم الدفاع الجوي الفرنسي الشديد على هذه المعلومات العسكرية . وبالإضافة إلى 11 فرقاطة التي سيشتريها المغرب ، ينتظر الأسطول الفرنسي حصوله على 11 فرقاطة جديدة بحلول عام 2022 ، وتطلب إيطاليا أيضا من فرنسا بناء 11 فرقاطة تم الاتفاق على تسميتها ب " كارلو بيركاميني " ، ويتضح من خلال ذلك غلاء هذا النوع من السفن الحربية ، وكذلك العمق الاستراتيجي للعلاقات المغربية – الفرنسية . يشار إلى أن تسلح الفرقاطات الحديثة يتم بالصواريخ الموجهة من نوع أرض- أرض و أرض- جو والمدفعية التقليدية ، كما يمكن أن تزود بأنابيب طوربيد لمواجهة الغواصات و حظائر للمروحيات تحوي مهبط أو أكثر ، وتقدر حمولة فرقاطات " فريم " التي سيشتريها المغرب ب 6000 طن قادرة على المسير بسرعة تصل إلى 52 كلم في الساعة.