أوقفت عناصر الدرك بسرية تغازوت، ليلة أول أمس السبت 25 فبراير الجاري، الملقب ب"مول مرسيديس" من اخطر المروجين للمخدرات بالمنطقة، كان مبحوثا عنه مند مدة، كان مختبئا بأحد أحياء جماعة اورير، ولحدود يوم الأحد لا تزال عناصر الدرك تبحث عن باقي افراد عصابة "مول مرسيديس" الذين شنوا هجوما على احد منافسيهم في بيع المخدرات باورير، ويبدو من خلال اتصالنا بسرية الدرك أن العملية محاطة بسرية كبيرة، ورفض المسؤول الأول بالسرية تزويدنا بمعطيات حول العملية بسبب انشغاله بالتحقيق في تفاصيل النازلة غير العادية بالمنطقة على حد قوله. الموقوف يسمى جمال ب. في عقده الرابع ينحدر من مدينة الناضور له سوابق عدلية في السرقة والضرب والجرح والاتجار في المخدرات. عملية إلقاء القبض عليه تمت ليلا عندما أندع صراع بين عصابتين لترويج المخدرات بحيي إدوران واكركنا بجماعة اورير، وأكدت مصادر أمنية للجريدة، أن العصابتين تتنافسان في بيع المخدرات بالحيين ذاتهما، فاندلع صراع بينهما تحول الى هجوم بالأسلحة البيضاء على منزل احدهم مما اثر سكان الجوار، الذين اخطروا الدرك. وأضاف المصدر أن حلول الدرك بعين المكان لم يترك فرصة لأفراد العصابتين للفرار مما مكن عناصر الدرك من إلقاء القبض على عدد منهم وبالخصوص المدعو مول مرسيديس، حيث تفاجأ الدرك بوجوده ضمن الموقوفين، وهو المبحوث عنه مند مدة. ما وقع ليلة السبت بجماعة اورير 12 كلم شمال مدينة اكادير اثر الرعب والخوف في صفوف السكان وخلف استياء واستنكارا لدى العديد من أبناء الحيين، حيث أكد هؤلاء للجريدة أن منطقتهم، مع التطور العمراني السريع الذي تعرفه، أصبحت مرتعا ومستنقعا للجريمة وللفوضى ولعدد من الانحرافات من دعارة وبيع المخدرات واستهلاكها بالإضافة إلى انتشار البناء العشوائي، وفي مقابل ذلك غياب الأمن بسبب اندراج المنطقة ضمن النفوذ التراب لجماعة القروية اورير، وبعدها عن مركز تغازوت حيث توجد سرية واحدة للدرك، والتي لا يمكنها مواكبة جميع مشاكل الانحراف لشساعة المنطقة وللكثافة السكانية وللنقص من الإمكانيات البشرية والمادية الذي تشكو منه هذه السرية يقول مصدرنا.