فبلاغ صادر عن المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بعد اجتماع استثنائي يوم أمس الجمعة، خصص لمناقشة التطورات الأخيرة التي عرفها المعبر الحدودي الكركرات بالصحراء المغربية. وذكر البلاغ بأن المكتب السياسي للاتحاد سجل باعتزاز كبير قرار جلالة الملك بعقد هذا الاجتماع، استجابة لإرادة جلالته، وتماشيا مع تقليد مغربي راسخ وعميق في التعبئة الوطنية الحماسية والواعية وفي إشراك مكونات الأمة في المعطيات التي تحيط بالقضية الوطنية . وأضاف البلاغ بأنه يقدر عاليا في المعطيات المقدمة لممثلي الأمة وقواها الحية، حيث ثمن الرؤية الذكية والإحاطة الشاملة بكل معطيات القضية الوطنية ولا سيما منها الوقائع والأحداث التي تعاملت معها بلادنا، اقليميا وقاريا ودوليا، منذ تسجيل الخروقات السافرة والانهزامية لفلول قطاع الطرق وراعيهم الاقليمي الرسمي. وحيا البلاغ عالي قرار الملك، القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، والحزم الملكي في التعامل مع ملابسات الوضع الاستفزازي، بالقيام بعملية ذات محتوى وهدف سلمي، لتحرير منطقة الكركرات من فلول الابتزاز وشرذمة الاستفزاز، كما دعا للمزيد من الصرامة في حماية اتفاق إطلاق النار الموقع في 1991 كما احترمته وتحترمه بلادنا.