توفي اليوم الناقد والباحث في المسرح والادب حسن لمنيعي٬ 79 عام٬ الراحل من مواليد مكناس يعد احد الوجوه المعروفة في الثقافة. وفي تصريح للمسرحي بوسلهام الضعيف ل"كود" اكد ان لمنيعي "هو مؤسس للدرس المسرحي بالمغرب وهو الذي عرف بالتجارب المسرحية المغربية في الخارج" كما ذكر في تصريحه ل"كود" بنضاله "داخل الجامعة لكي تكون للمسرح مكانة" بفضله يقول صديقه المسرحي المعروف الضعيف ل"كود" تعرف "الطلبة والمغاربة على التجارب المسرحية العالمية". كما اشار في تصريحه ل"كود" ان لمنيعي "لم يكن ناقدا بالمعنى التقليدي ولكنه كان عاشقا حقيقيا للمسرح يحي مشاهدة العروض المسرحية" وانه "بفقدانه يفقد المغرب الثقافي رمزا من رموز الثقافة الحديثة بالمغرب" يختم مدير مسرح الشامات تصريحه ل"كود". لمنيعي ظل طيلة حياته عاشقا للمسرح وناقدا ادبيا. بعد دراسة في كلية الاداب والعلوم الانسانية بالرباط واجازة في الادب العربي ثم شهادة في الدراسات المعمقة في الادب المقارن سيلتحق بالسوربون ليحصل على دكتورا كانت تسمى حينها في السلك الثالث فدكتورا الدولة من نفس الجامعة. دخل المغرب وقرا فكلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس ظهر المهراز. نشر كتابات نقدية فالمسرح والنقد الادبي ب"العلم" و"الاتحاد الاشتراكي" ومجلات متخصصة داخل المغرب وخارجو بحال "افاق" و"اقلام" "الاداب"…. كما نشر دراسات ادبية من بينها "ابحاث في المسرح المغربي" و"التراجيديا كنموذج" و"نفحات عن الأدب والفن" و"هنا المسرح العربي" و"المسرح والارتجال" و"المسرح المغربي [من التأسيس إلى صناعة الفرجة" و"الجسد في المسرح"…..