ضمن سلسلة اللقاءات الشهرية لدابا تياتر ومعهد غوته ينظم مساء اليوم لقاء مفتوحا مع أستاذ الأجيال الدكتور حسن المنيعي بتوقيع آخر إصداراته ضمن منشورات المركز الدولي لدراسات الفرجة، وقد صدر للدكتور المنيعي الذي استأنف النشر منذ سنة 1963، العديد من الكتب ندرج من بينها ما يلي: - التراجيديا كنموذج، البيضاء، دار الثقافة، 1975. - آفاق مغربية، مكناس، المطبعة الوطنية، 1981. - نفحات عن الأدب والفن، بيروت، دار الآفاق الجديدة، 1981. - هنا المسرح العربي، هنا بعض تجلياته، مكناس، منشورات السفير، 1990. - المسرح والارتجال، البيضاء، عيون المقالات، 1991. - المسرح المغربي [من التأسيس إلى صناعة الفرجة]، منشورات كلية الآدابوالعلوم الإنسانية - ظهر المهراز، فاس، 1994. - المسرح والسيميولوجيا، منشورات سليكي إخوان، طنجة، 1995. - دراسات في النقد الحديث، مطبعة سندي، مكناس، 1995. - الجسد في المسرح، مطبعة سندي، مكناس، 1996. - قراءة في الرواية، مطبعة سندي، مكناس، 1997. وأخيرا ضمن منشورات المركز الدولي لدراسات الفرجة كتاب النقد المسرحي العربي -إطلالة على بدايته وتطوره-. و يذكر المؤلف في الورقة التقديمية لهذا الكتاب أنه «بإمكان الناقد المسرحي أن يكون مشاهدا عاديا أو عاملا في مجال المسرح، أو صحافيا أو أستاذا..، لكن ما هو الناقد الحقيقي؟ هل هو الذي يهتم بقراءة النص المسرحي باعتباره (مادة أدبية)؟ أم الذي يهتم بالعرض ومكوناته الأدبية والفنية؟ أم هو المتخصص في فنون الدراما وشعريتها؟ هذه أسئلة طالما أثارت نقاشا حادا بين المهتمين بالمسرح وعوالمه. لهذا، فإن غاية هذا العمل المتواضع، هي أولا: تقديم إطلالة صغيرة على تطور النقد المسرحي العربي، مع الوقوف على خطاب تلقيه لمشروع تأصيل الحركة المسرحية العربية والتنظير لها. وهي ثانية: محاولة لتعريف القارئ بنموذج من النقد الغربي وبموقف المسرح من نفسه (أي من داخل الممارسة)، إضافة إلى إطلاعه على مداخل جد مركزة حول كتب نقدية مغربية ألفها أساتذة جامعيون، ومقالة عن نص مسرحي لتوفيق الحكيم، تمت قراءته من منظور الدراما الغروتسكية، للتأكيد على أن النقد العربي وكذا المغربي على السواء، قد خضع -كما هو الأمر بالنسبة للأجناس النقدية الأخرى- لفعل المثاقفة الذي أنتج كتابات عربية نقدية، ذات نزوع حداثي، تستحضر الكثير من النظريات الغربية، وتحاورها بكامل الحرية ودون أدنى شعور بالنقص. وهذا ما أدى إلى إثراء النقد العربي عموما وتطوير أدواته والاحتفاء بكل عمل فني أصيل». يجدر التذكير بأن اللقاء سيتميز بحضور عدد من المسرحيين، النقاد والمهتمين سيكون من بينهم خالد أمين ومحمد أمنصور، وذلك مساء يومه الجمعة 27 يناير 2012 ابتداء من الخامسة بعد الزوال بمقر معهد غوته بالرباط.