[email protected] استنكرت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، الجريمة البشعة والفعل الإجرامي الذي إرتكبه الجيش الجزائري في حق شابين صحراويين أثناء تنقيبهما عن الذهب السطحي، جنوب ما يسمى ولاية الداخلة بمخيمات تندوف، يوم الإثنين. وعبرت الجمعية الصحراوية عن أسفها الشديد لمآل الصحراويين بمخيمات تندوف تحت سلطة البوليساريو من جهة، وعنجهية وظلم الجنرالات الجزائريين من جهة أخرى، مطالبة المنتظم الدولي و المنظمات الحقوقية و ذوي الضمائر الحية بالمتابعة الجنائية للجناة. وحملت الجمعية في بيان لها توصلت "كود" بنسخة منه، سلطات البوليساريو والجزائر المسؤولية الكاملة في تردي حقوق الانسان، داعية الهيئات الدولية للوقوف إلى جانب الصحراويين داخل مخيمات تندوف.