دابا غادية فسبع شهور باش مجموعة من الأدوية مقطوعة فالفارماسيانات، واخا دابا كثر عليها الطلب مع دخول موسم الإنفلونزا، وهي كثيرة ومن أهمها فيتامين c، والزنك، وخلاص الكلوروكين اللي ديجا مقطوع من نهار بان فيروس كورونا فالمغرب. "كود" عاينات هذ القضية فمجموعة من الصيدليات، اللي خبروها ماليها أن هذ الأدوية كتبان وتقطع تاني بشكل مانفهومش، وكاين اللي رجح منهم أن القطع ديالها ومنعها من البيع راجع لكونها تبثات فعاليتها ضد فيروس كورونا، والوزارة شافت أن هذ الادوية من الأحسن تمنع باش ماتشراش بشكل عشوائي من طرف الناس. الصيدلي أمين بوزوبع، الكاتب العام لكونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، شرح ل"كود" هذ المسألة مزيان، وقال أن عملية القطيع ظالادوية كاينة حتى قبل الجائحة، وهذشي كان خصوصا مع دوى الغدة الدرقية و"سانطروم"، الدوا اللي كيمنع تجلط الدم. وزاد "كاين كثر من 300 دوا مقطوع، والجائحة زادت من هذ الظاهرة، بعدما احتكرات الوزارة أدوية البلاكينين/الهيدروكسي كلوروكين، اللي فالأصل كيعالج حتى أمراض أخرى، وبزاف دالمواطنين ولاو مكيلقاوش هذ الدوا فالفارملسيانات، وولاو مضطرين يمشيو للمؤسسات للاستشفائية باش يتعالجو، واخا كاين اكراه ديال الحجر الصحي، قس على أن الناس ولاو يخافو يمشيو للسبيطارات باش مايتقاسوش بكورونا، وكان سبق لينا طالبنا بإرجاع هذ الادوية ووالو". وكشف ان مادة الزنكَ حتى هي مقطوعة هذي اكثر من 7 شهور، وجميع الأدوية المرتبطة بالبروتوكول العلاجي، وفيتامين c كذلك "واخا هذ الفيتامين دخل مؤخرا، لكن كيتواجد بكميات قليلة بزاف فبعض الصيدليات، وهذا كيعني أنه غيرجع يتقطع من جديد، وراه كان طلب عبيه كبير، لأهميتو فرفع المناعة دالإنسان"، على حساب هضرتو. وقال أنه كاين عوامل أخرى كتساهم فقطع هذ الأدوية، بسبب الإقبال المتزايد عليها من جهة، أو اللي كيكون ثمنها رخيص وكتزيد الدولة ترخصها، "وهكذا المختبرات المصنعة لهذ الادوية هي اللي كتاكل الدق، وكتولي تنتجها بخسارة، وهكذا كتتضر انها تتوقف على إنتاجها"، على حساب قولو.