فتصريح مغربي عايش فالطاليان ل”كود”، قال بللي تقريبا ألف مغربي خاضعين للحجر الصحي فعشر بلدات شمال فجهة لومبارديا شمال الطاليان، هذ البلدات اللي فيها 50 ألف نسمة كلها مسدودة وخاضعة للحجر والحركة فيها واقفة، “لكن الأوضاع تحت السيطرة الآن”، على حد تعبيرو. عبد المجيد الفرجي، اللي كيقطن فبييمونتي وكيشتغل كصحافي، قال بللي الجالية المغربية فالبلدات العشر التابعة لإقليم لودي فالطاليان، واللي كتخضع كلها للحجر الصحي، متعايشة مع الوضع الطارئ اللي كتعرفو البلاد. الرجل مقطوعة كيف قال الفرجي، وخصوصا فهذ البلدات العشر اللي كتعرف حالة الطوارئ القصوى، والسلطات كتقوم بالتعبئة بشكل متزايد، والإعلام قايم بدورو من أجل طمأنة الناس وتحسيسهم بابرز الأمور الوقائية اللي خاصها تتخاذ. وزاد كيقول “ماكيخرجوش الناس فتورينو بزاف، لكن كاينة نسبة مهمة من الشباب والأطفال اللي كيخرجو بالليل فقط لأنهم ماكايقدروش يبقاو كالسين فالدار، وخصوصا وأن لهم عطلة لمدة 10 أيام بعد ارتفاع الوفيات فمؤخرا فالبلاد”. وكشف بللي مفوضيات الشرطة المعروفة ب”لاكويستورة”، اللي متخصصة فقط بإعداد وتقديم وثائق الإقامة سدات، باش تتفرغ فقط لحالات الطوارئ اللي نتجات عن ظهور هذ الفيروس القاتل، والقيام بحراسة المداخل والمخارج ومراقبة المعابر ودخول وخروج الناس من المناكق الحمراء. وأكد بللي جهات الطوارء القصوى فالطاليان هي بيومونتي، في كيتواجد هو، ولومبارديا، وإيميليا رومانيا، وفينيسيا، وقال بللي فالمجموع 14 لجهة تقاست بالفيروس من أصل 20 جهة فالطوطال. وحسب آخر الأرقام اللي خبرات بيها وزارة الصحة الإيطالية اليوم، بلغ عدد الوفيات فالطاليان 107 دالحالات، وهو ثاني أكبر عدد وفيات تسجل فدولة ما بعد الشينوا، فالوقت اللي بلغات عدد الإصابات بالفيروس فالطوطال 3 آلاف و89 حالة.