كيحاولوا الباحثين معرفة الأسباب الحقيقية والدقيقة اللي كتأدي للوفاة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، خصوصا وأنه كيقتل ما بين 5 ديال الحالات حتى ل50 حالة فكل ألف حالة، وكاين اللي كيعتبر بللي المتوسط ديال الوفيات هو 1 فالمية فكل ألف حالة، بمعنى 10 حالات من المصابين بالفيروس كتموت. وفخضم هذ المحاولات، دارت جامعة “إيمبريال كوليدج” فلندن أبحاثها فالموضوع، واعتبرات بللي السبب الرئيسي لتدهور حالة المصابين بالفيروس وموتهم ناتج على عدم قدرة بعض الدول على اكتشاف حالات صعبة الرصد، والحالات المصابة كتستغرق وقت طويل وغير محدد قبل ما تنتها بالموت أو بالشفاء. باحثين خرين جزموا بصعوبة تحديد نسبة وحالات الوفاة عند الإصابة بالفيروس القاتل، لكن رجحو، حسب الدراسات اللي داروها، بللي أغلب حالات الوفاة كاينة عند الشراف اللي فاتو 70 عام والناس المراض، ونسبة الرجال اللي ماتو بهذ الفيروس أكثر من العيالات. وداروا الباحثين دراساتهم على مقاطعة هوبي اللي عرفات أعلى نسبة وفيات فالشينوا، ولقاو بللي معدل الوفيات عند الشراف أكبر ب10 دالمرات بالمقارنة مع الوفيات عند الناس اللي فمنتصف العمر، بينما كانت نسبة الوفيات عند العشرينيين قليلة بزاف. وبالنسبة للناس المراض، فالوفيات الكثيرة بخمسة دالمرات من المعتاد كانت عند المصابين بالسكر والطونسيون واللي عندهم أمراض القلب والتنفس. وأكدو الباحثين بللي هذشي متعلق بهذ المقاطعة فقط، حيث أن هذشي مكايعنيش بللي الناس لكبار أو اللي مراض غايموتو بنفس الوثيرة فأوروبا او إفريقيا، حيت كاينة عوامل أخرى كثيرة كتحدد الوفاة كالنظام الغذائي والبيئة الخارجية، وهذشي اللي مازال كيبحثوا فيه. وباش يجاوبو على مجموعة من الأسئلة المتعلقة بأسباب الوفاة والعوامل اللي كتدي ليها بشكل دقيق بعد الإصابة بالفيروس، كيجمعو الباحثين المصابين بالفيروس فمجموعات صغيرة، وكيحددو مثلا حالات الإصابة الطفيفة، ويراقبوها عن قرب، باش يحددو صورة عامة عليها، ويدرسوها إلى تدهورات، كن هنا الخلاصات والملاحظات اللي كيخرجو بيها كيكونو فيها اختلافات طفيفة بين الباحثين كتأدي لاختلاف فالصورة العامة. وللإشارة فمنظمة الصحة العالمية كتنصح باتخاذ إجراءات الوقاية من الفيروس من خلال غسل اليدين باستمرار وتجنب الأشخاص اللي مروحين قدر الإمكان، والحرص على التهوية فالفضاءات المغلقة.