انتقد الطيب الحمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، ورئيس نقابة الطب العام اغلاق المدارس بعدما كتسجل فيها إصابة أو إصابتين بفيروس كورونا المستجد، وقال أنه إلى كانت هذ الأخبار اللي كتروج حول هذشي صحيحة فهذ الإغلاق لا اساس له حتى في البروتوكول الصحي المعتمد من طرف وزارة التربية الوطنية، وخاص هذ الوزارة تتحرك. وشاف الحمضي، فتدوينة ليه على "فيسبوك"، أن هذ إغلاق مدرسة على قدة على حالة ولا جوج حالات يقدر يكون فيه شطط فاستعمال السلطة، حيت مايمكنش تتسد مدرسة بلا مبررات صحية معتمدة، وهذ القرارات غير منطقية وغير مفهومة. وتفهم الحمضي إغلاق هذ المدارس إلى تبين انها مكتحترمش الإجراءات الحاجزية والوقائية المتفق عليها، وهكذا فبروتوكول وزارة الصحة كيسمح بإغلاقها لمدة جوج سيمانات، ولو ان هذ البروتوكول "خاص تطويرو وتجويدو حسب تطور المعطيات العلمية والوبائية، وخاص يتم معاملة جميع المؤسسات على قدم المساواة وبدون تمييز. وقال الحمضي بأن الوزارة خاصها تنور الرأي العام والآباء والأبناء فهذ الخصوص، باش تطمأن التلاميذ فالمدارس اللي تسدات، وحتى التلاميذ فالمدارس اللي ماتسداتش وتسجلات فيها إصابة او جوز، وتبين ليهم أن صحتهم محمية، وتوصي المؤسسات على احترام إجراءات والمعايير الصحية وتراقبها.