تمكنت الفرقة السياحية، التابعة لولاية أمن فاس، خلال الأسبوع المنصرم، من إيقاف 61 شخصاً، اشتبه تورطهم في قضايا و أفعال إجرامية، بالإضافة إلى إيقاف عدد من الأشخاص بعد خرقهم لحالة الطوارئ الصحية. وحسب مصدر أمني، فإن هذه العمليات الأمنية التي استهدفت محاربة ترويج المخدرات أسفرت عن إيقاف شخصين من ذوي السوابق القضائية العديدة، الملقبان" الفيثنام"، و"كانيبال"، حيث أسفرت عملية التفتيش بوكرهما بعد عملية المداهمة عن حجز كمية من مخدر الشيرا، الكيف والمعجون، مجهزة للبيع، هواتف محمولة، علاوة على مبالغ مالية متحصل عليها من مبيعات ترويج المخدرات وأسلحة بيضاء. وفي سياق التغطية الأمنية بالأزقة بداخل أسوار المدينة القديمة، تمكنت نفس العناصر الأمنية من إيقاف شخصين من ذوي السوابق القضائية، متلبسين بحيازة السلاح الأبيض بدون سند قانوني، أحدهما كان في حالة سكر متقدمة بعد قيامه بإحداث الفوضى بالشارع العام بشكل يهدد أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم، كما يشتبه تورطه في قضية تتعلق بالهجوم على محل الغير بواسطة السلاح الأبيض، مع توقيف شخصين يشكلان موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني من أجل الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض. وأشار المصدر إلى أنه سبق لعناصر الفرقة السياحية أن قامت بعملية أمنية مشتركة مع عناصر الشرطة بمنطقة أمن فاسالمدينة، أسفرت عن إيقاف خمسة أشخاص من بينهم امرأة وكذا الملقبان "أميكو " و"ولد المعكس"، لإشتباه تورطهم في قضية تتعلق بتكوين عصابة إجرامية، تنشط في اقتراف عمليات السرقة بالكسر من داخل دور الضيافة بالمدينة العتيقة وإخفاء المسروق مع حيازة أسلحة بيضاء بدون سند قانوني. كما أن العمليات الأمنية مكنت من إيقاف أشخاص اشتبه تورطهم في قضايا تتعلق بالضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، العنف، التلبس بالسرقة، والسكر العلني، بالإضافة إلى إيقاف، في نفس الفترة الزمنية، 639 شخصا من أجل خرق الحجر الصحي في ظل حالة الطوارئ الصحية. وأكد المصدر نفسه أن العمليات الأمنية ستبقى متواصلة من طرف مصالح ولاية أمن فاس من أجل محاربة مختلف الظواهر الإجرامية، وكذلك التفاعل الإيجابي والفوري مع جميع الشكايات والوشايات، بالإضافة إلى الاستجابة الفورية للنداءات الواردة عبر الخط الأمني "19" .