[email protected] أفادت مصادر محلية بمخيمات تندوف، أن صدامات نشبت ليل الأربعاء، بين منتمين لقبيلة إزركيين وعناصر ما يسمى "درك" جبهة البوليساريو، بالرابوني في مخيمات تندوف. وهاجمت عائلة وأصدقاء شاب تعرض للتنكيل والتعذيب من لدن عناصر "درك" جبهة البوليساريو بمدخل مخيمات تندوف مقر ما يسمى "وزارة الدفاع" في محاولة للقصاص من المعتدين، حيث دخل الجانبان في حرب ضروس إستعملت فيها التراشق بالحجارة والعصي والهراوات وإستمرت لنحو ساعة ونصف، لتعلن بعدها جبهة البوليساريو حالة إستنفار في صفوفها لتأمين منطقة الرابوني. وخلفت المواجهات الدامية إصابات في صفوف المهاجمين و"قوات درك" البوليساريو على حد سواء، قبل أن ينسحب المهاجمون من محيط منطقة الرابوني بعد وصول تعزيزات أمنية كبيرة خوفا من إمتداد تلك الصدامات في ظل حالة الغضب والإحتقان التي تعم المخيمات. وتعود أسباب الهجوم وفقا لما أوضحت مصادر محلية بمخيمات تندوف، لإقدام عناصر "درك" البوليساريو على الإعتداء جسديا على ثلاثيني أثناء ولوجه المخيمات، حيث عمدوا على ضربه ضربا مبرحا باستعمال العصي نتيجة خلاف بينهما، قبل أن يتمادوا في الإعتداء من خلال إختطافه نحو وجهة مجهولة بعيدا عن الأعين وإستكمال عملية تعذيبه، ويتم رميه في الخلاء، حيث عثر عليه مواطنون ليبلغوا ذويه الذين إحتجوا على الإنتهاك الجسيم، وتتطور الأمور حد الهجوم على مقر ما يسمى ب "وزارة الدفاع".