أكدات مينة بوشكيوة، الحقوقية وأستاذة التعليم الثانوي التأهيلي المثيرة للجدل، أن الكومونتير اللي سكريناوه بعض الظلاميين وروجوه، واللي قالت فيه عبارة "الله يلعنو ويخزيه"، ماكانتش كتهضر فيه على رسول الإسلام، لكن على الشيطان، "وهذي عبارة تعوذنا حنا المغاربة نقولوها". بوشكيوة وضحات، فحوار ليها مع "كود"، غيتنشر لاحقا، أن الدري اللي كومونطا وقاليها "صلي على النبي" كان موديفيا الكومونطير من بعد، بحيث أنه فاللول كان كاتب "صلي على النبي ولعني الشيطان"، وهي ردات عليه بداك الجواب، "لكن هو فكر يبدلو أو شي ناس حرضوه باش يبدلو، باش يتم تأويل كلامي خطأ، ويكون عندهم دليل قاطع بللي سبيت الرسول، لكن أنا فالأصل ماسبيتوش". وشارت الحقوقية، المعروفها بشجاعتها فالخوض فالطابوهات فكتاباتها، بللي السطاتي اللي نايض دابا عليه الصداع، واللي تكلمات فيه على فحولة الرسول وحياتو الجنسية، هو اللي كان تسيركيلا فاللول ودار ضجة، وزادت: "لكن منين شافو هذ الناس بللي بالصح كلامي مافيه حتى إساءة، عاد تدارت هذ الخطة، باش يثبتو علي التهمة بالملموس". واعتبرات لبوشكيوة "انتقاد الأديان واخا يوصل لدرجة السب هو حرية تعبير مطلقة، واللي ماخصوش يكون هو سب الأشخاص والقذف فيهم، والوصول بيهم حد التعنيف والتهديد بالقتل، فقط لأنهم عبرو على رأي ما حول موضوع ما، أما انتقاد المقدس شيء عادي، بالعكس هو حق وخاصو يكون، ولو أني فهذ الجانب مانتقدتش الدين ابدا، وتكلمت على حقائق كاينة فتراثنا الإسلامي".