عبرات مينة بوشكيوة، أستاذة التعليم الثانوي التأهيلي، على استغرابها من الهجوم اللي تعرضات ليه من طرف إمام مسجد الحسن الثاني، عمر القزابري، اللي قال عليها "بايرة" وماخلاش ليها بالسبان بسبب تدوينتها على حياة الرسول الجنسية وفحولتو. بوشكيوة سخرات، فحوارها ليها لبارح الأحد مع المدون هشام نوستيك، من تدوينة القزابري اللي هاجمها فيها، وقالت بللي هي أصلا ماشي "بايرة"، حيت عندها بنت وحفيدة، وأكدات بللي ماكتفهمش علاش بحال هذ الأشخاص كيخليو جوهر النقاش وكيمشيو يناقشو الشخص ويسبوه وينعتوه بمصطلحات بحال "الوصم"، وكتكون عندها "حمولة جنسية". واعتبرات بللي استعمال هذ المصطلحات ذات الخلفية الجنسية "نتاج للكبت اللي كنعيشوه فهذ المجتمع، واللي كنحاولو نفرغوه من خلال هذ الكلام، اللي كنهاجمو من خلالو المرأة بالدرجة الأولى، وهذي هي معركتي، ضد الطابوهات من جنس ودين وسياسة، واللي خاصها تتناقش، وأنا من ديما كناقشها لكن عمري هاجمت شي واحد فشخصو بأي وجه كان، ما اكتب عنه له علاقة بالظواهر المنتشرة فمجتمعنا المرتبطة بالطابوهات"، على حساب كلامها. وعبرات بوشكيوة على الأسف ديالها من تلقيها لهجوم مماثل من طرف زميل ليها فقطاع التعليم الثانوي التأهيلي، اللي دار تدوينة كيحرض فيها على الكراهية والعنف والقتل، وقالت بللي هذ الأستاذ والفكر ديالو كيشكل خطر كبير على التلاميذ، وخاص الدولة تدير معاها شغلها. وطلبات بوشكيوة من مستعملي "فيسبوك" وجميع مواقع التواصل الاجتماعي باش يردو البال من داكشي اللي كيكتبوه، لأن داكشي كيتعتبر جريمة الكراهية ونبذ الاختلاف اولتحريض على العنف، وممكن لو كانو فشي دولة أخرى لتم اعتقالهم كاملين، تماما كيف وقع مع المذيع اللي هاجمها على الأثير وإذاعة بكاطالونيا، وجاب الربحة.