"هيومن رايتس ووتش" خرجات على الصمت ديالها أخيرا فقضية حملة التشهير اللي عاناو منها المثليين المغاربة هذ الأيام بسباب المتحولة صوفيا طالوني، اللي دارت فيديو كتهضر فيه على تطبيقات المثليين والمتحولين ومزدوجي الميول، وهذشي خلا الناس يدخلو عندهم وياخدو تصاورهم ويحطوها فمواقع التواصل الاجتماعي باش يشوهوهم. تكلمات "هيومن راتس ووتش"، فبيان ليها، على المعاناة اللي كيعيشوها هذ الفئة، وخصوصا من عائلاتهم اللي وصلاتهم الخبار وما تقبلو المسألة، بحال كيف ما وقا مع طالب جامعي مثلي فعمرو 32 عام، قال للمنظمة بللي خوه عرفو مثلي من خلال هذ التطبيقات، وجرا عليه من الدار، ومالقاش لين يمشي وثلثيام وهو يبات فالزنقة، وحتى صحابو حتى واحد ما قبل يستقبلو عندهم خوفا كن فيروس كورونا المستجد. وتكلمو مع هيومن رايتش ووتش ضحايا خرين اللي تفرشو مع عائلاتهم وزقعو ليهم مشاكيل وتآداو بزاف، قبل ما يخرجو فخطرة من هذ التطبيقات ويحيدو معطياتهم الشخصية منها بسباب حملة التشهير اللي طالتهم. "هيومن راتس ووتش" استنكرات هذشي اللي وقع للمثليين، واكدات بللي هذشي ماخاصوش يكون فالوقت اللي الدستور المغربي كيكرس الحق في الخصوصية، وكتيجرم المادة 447 من القانون الجنائي نشر محادثات خاصة أو صور أو معلومات صادرة بشكل سري، دون موافقة صاحبها، وكيتعاقب عليها بأحكام تتراوح من ستة أشهر إلى ثلاثة سنوات دالحبس. لكن ومن جهة خرى، استنكرات "هيومن رايتس ووتش" تجريم القانون الجنائي للمثلية الجنسية، وصفها بالشذوذ الجنسي، فالمادة 489 اللي كتعاقب المثليين بالحبس لمدة تقدر توصل حتى لثلث سنين، وعرامة ديال 1000 درهم، وطالبات باش يتحيد هذ القانون فأقرب وقت ممكن، ويتم إنصاف هذ الفئة. ومجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، منهم الكاتب المغربي عبد الله الطايع والحقوقية مينة بوشكيوة، تكلمو على مثليين اللي وصل بيهم الامر حد تلانتحار، من بعد ما توزعو صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وتفضحو وتشوهو.