بعد الانتهار التاريخي ديال أسعار النفط الخام والمواد البترولية في السوق الدولية (20 دولار أمريكي للنفط و 2,3 درهم مغربي للغازوال)، كيشوف المكتب النقابي الموحد للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بشركة سامير، بأن هادي هي اللحظة المواتية لاستئناف الإنتاج الطبيعي بشركة سامير. واعتبرت نقابة "سامير" أن هادي هي اللحظة الاستفادة من المكاسب المتاحة في ظل انخفاض ثمن البرميل كما كانت تفعل المصفاة عبر التاريخ حسب أسباب تشييدها في الستينات وتوسيعها في السبعينات والثمانينات، واستباق الأحداث بتجهيز المصفاة وتأهيلها حتى تكون مستعدة للتكرير مع فترة التعافي المرتقب للأسعار الدولية. كما أكدت بأن مسؤولية عودة الحياة لمصفاة المحمدية تتحملها الدولة لوحدها، من خلال تيسير ورفع الصعوبات التي تواجه التفويت القضائي لأصول شركة سامير للأغيار أو استئناف الإنتاج عبر التسيير الحر أو التأميم من خلال التفويت للدائنين وعلى رأسهم الدولة المغربية في شخص إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، في ظل انفضاح العولمة وتفشي الكورونا ولجوء معظم الدول لحماية صناعاتها وتأمين حاجياتها الأساسية. وحذرت النقابة المذكورة من السقوط في فخ حساب اللوبيات العاملة على إقبار مصفاة الحكومة الوطنية وتحويلها مؤقتا لموقع للتخزين وبعدها لغابة الإسمنت والمضاربات العقارية وإحكام القبضة في الأخير على السوق المغربية للاستمرار في تطبيق الأسعار الفاحشة التي تنهك جيوب المستهلكين وتضر بمصالح المهنيين والاقتصاد الوطني، منذ تحرير الأسعار وتوقف التكرير بالمغرب في 2015. Zone contenant les pièces jointes