قال عصمان با، مهاجر إفريقي مقيم في المغرب، ونقابي عن المنظمة الديمقراطية للعمال المهاجرين في المغرب، إن "وضعية عدد من المهاجرين العاملين أو العاطلين تزداد في سوء". وأوضح عصمان ل"كود" :"سيدنا عندو قلبو حنين على افريقيا وعطانا بزاف ديال الامتيازات سواء ف تمديد بطاقة الإقامة أو غيرها من الامتيازات"، مشيدا ب"المحسنين المغاربة لي ساهمو مع البعض"، مستطردا :"ولكن الاغلبية حالتهم صعيبة". وتابع عصمان :"حنا ملتزمين بالحجر الصحي ولكن كاين لي معندو باش يخلص الكرا وكاين لي معندو ما ياكل وخاص يخرج برا ضروري باش يعمر كرشو، وحنا بغينا الحكومة دير شي حل معانا". وأكد ذات المصدر بلي "غالبية المهاجرين من افريقيا جنوب الصحراء ملتزمين بالحجر الصحي، واخا ظروفهم صعيبة"، خصوصا وأن عددهم يفوق 24 الف مهاجر. وتابع المتحدث :"الافارقة معندهومش راميد ولا CNSS كيفاش يستفدو، معندهومش وفقدو خدمتهم وتكرفصو، وكاين لي خدام ف الفران وتوقف وكاين لي خدام مصان توقفات، وملي يسالي ليهم المخزون كيبقاو حاصلين وخصهم يخرجو للبرا ويجيبو ما ياكلو". وفي هذا الصدد صرح علي لطفي، الكاتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للشغل،ل"كود" بأن هذه الفئة الكبيرة من المهاجرين، يحتاجون اليوم إلى التفاتة خاصة، مضيفا :"كاينين لي توقفو عن العمل وكاينين ف وضعية صعبة"، مشددا بأن "المغرب بفعل التضامن لي دار فمواجهة كوفيد 19 فإن قادر يعاون الأفارقة المهاجرين". وتابع لطفي :"الرسالة لي وجنها مع نقابة المهاجرين، مع رئيسها فرانك، إلى وزير الداخلية، كنطالبو من العمال والولاة توفر ليهم بعض المساعدات". ويعيش غالبية المهاجرين في حالة من عدم الاستقرار غير المسبوق ووضعهم يزداد سوءًا فقط بسبب نقص المواد الضروريات الحيوية على وجه الخصوص: نقص الغذاء واستحالة دفع الإيجارات وفواتير المياه والكهرباء وشركة اتصالات المغرب وإنوي. وقالت الرسالة لي رسلو المهاجرين لوزير الداخلية :" المهاجرين اللي مامستفدينش من بطاقة راميد على الرغم من جميع الاتفاقيات والوعود التي تم الوفاء بها لهم والمهاجرين لي معندهومش CNSS ، معارفينش وضعيتهم".