هو إجراء استثنائي غير مسبوق فرضاتو الوضعية الوبائية اللي نتجات على تفشي فيروس "كورونا" المستجد، الحكومة البرتغالية قررات تسوي الأوضاع ديال مجموعة من الحراكَة، بشكل مستعجل، ابتداء من نهار الاثنين الجاي، وكيتعلق الأمر بالمهاجرين اللي كيتسناو تصريح الإقامة، بالإضافة لطالبي اللجوء. تقارير لمواقع برتغالية أكدات بللي الحكومة غادي تعطي للمهاجرين يعمرو واحد الاستمارة، ويديرو فيها المشكلة اللي عندهم والوضعية ديالهم، باش يستافدو من هذ الإجراءات اللي كتتعلق بالاستفادة من الخدمات الصحية والمبيت فحالة وجود أعراض للإصابة ب"كورونا"، أو فحالة وجود أطفال فالوقت اللي المدارس كاملين مسدودين، وباش يستفدو كذلك من معايير حماية العمل والرات، واللي تدارت من أجل تقليص تاثير الوباء على الاقتصاد غالبلاد. المتحدثة باسم وزارة الخارجية فالبرتغال، كلاوديا فيلوسو، قالت فتصريح لوكالة رويترز بللي مايمكنش الناس يتحرمو من حقهم فالصحة فقط لأن الطلب ديالهم باللجوء باقي ما تصادق عليه، هذشي علاش خاص جميع الحقوق ديال المهاجرين تكون محمية ومكفولة. وقبل ما تتخذ الحكومة هذ القرار، مجموعة من الجمعيات الحقوقية المهتمة بشؤون اللاجئين نبهاتها لهذ المسألة، وطلبات منها باش تتدخل فأقرب وقت لتسوية أوضاع المهاجرين. وفالوقت اللي البرتغال اتخذات هذ الإجراء، المهاجرين فدول أخرى مازال مكرفصين، وخصوصا فبريطانيا اللي مجموعة كبيرة منهم عندهم تكوين فالمجال الصحي ومنهم أطباء، لكن منين جاو ليها لقاو راسهم ضاييعين، وخدمو فخدامي خرى، وكاين اللي تشردو. مجموعة من المهاجرين الأطباء طالبو من الحكومة البريطانية باش تلقى ليهم شي حل، خصوصا فهذ الازمة ديال "كورونا" فيروس اللي اجتاحت العالم، وهذشي باش تستفد من التجارب والخبرات ديالهم، وباش تربح اطر صحية تقدر من خلالها تتغلب على الوباء. الأطباء المهاجرين فالنكَليز وجهو نداء للحكومة باش تشوف من خالهم، والاغلبية فيهم خدامين شيافر ديال الطاكسيات، وفيهم اللي خدام يفرق الماكلة ويليفريها، وهذشي حيت السيرورة ديال اعتماد اطباء أجانب شوية مكلفة، وكاتاخد وقت.