الصبيطارات فالمغرب مازال كيعانيو من نقص حاد فعدد الكمامات والماسكات ديال البلاستيك اللي كتوقي من فيروس "كورونا" المستجد، وعلى هذشي مجموعة من الشباب، وخصوصا منهم الديزاينرز اللي كيشتغلو فمجال العلوم التطبيقية والتصميم، دارو مبادرة باش يصنعو ماسكات بلاستيكية، وباش يوزعوها على السبيطارات. الأطقم الطبية استحسنو الخدمة ديال واحد الشابة فكازا، بادرات بصناعات الماسكات البلاستيكية بمعية جوج بنات خرين ودري، واللي كيتحدد العدد ديالهم تقريبا ف500 ماسك، وهذشي باش يستعملوهم الأطباء فالمراكز الاستشفائية فكازا، وخصوصا اللي فتواصل مباشر مع مرضى فيروس "كورونا" المستجد. سارة لبارح بالليل علنات فالصفحة ديالها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بللي وجدات الدفعة الأولى ديال الماسكات فصنادق كبيرة، ورسلاتهم للأطباء اللي كاينين فصبيطارات مولاي يوسف وسبيطار بن رشد، فابور. الناس شجعو البادرة اللي قامت بيها سارة، اللي مكتكتافيش فقط بصنع الماسكات، بل لونصات كذلك إعلان للناس باش اللي بغا شي حاجة تقدر توصلها ليه بلا مايخرج من دارو، واللي محتاج الماكلة تقدر توجدها ليه. اسماعيل هو وكليكة ديالو فقنيطرة كذلك طلقو هذ المبادرة ديال صنع الماسكات، هذ الشاب الطموح، اللي تحدثات معاه "كود"، مصر باش مايتعرفش ويبقى العمل ديالو خالص فإطار مساعدة الأطباء وشكرهم على التضحيات اللي كيقومو بيها، من خلال الماسكات اللي كيصنع بشكل يومي. وقال الشاب بللي الكليكة ديالو كيصنعو عشرات الماسكات فنهار واحد، ويقدر يوصل العدد ل100 ماصك فالنهار، واستشرو فصناعتها مع أطباء اللي أكدو ليهم فعاليتها ونجاعتها للوقاية من أي فيروس، لكن لحد الساعة مزال مارسلو ماسكاتهم للأطر الطبية والصبيطارات اللي فالمدينة. والشباب مزال كيقلبو على متطوعين جداد باش يزيدو فأعداد الواقيات البلاستيكية اللي كيتم الصنع ديالها، واللي كيشوفو بللي الأطر الطبية فأمس الحاجة ليها فهذ الظرفية الصعبة.