ألمانيا كتحتل المركز الرابع عالميا فعدد الإصابات ب"كورونا المستجد، لكن عدد الوفيات بالمقارنة مع الدول الأوروبية لخرى، اللي عندها ارتفاع عدد الإصابات، باقي منهفض، وآخر الأرقام كتشير على أن عدد الوفيات فيها 26 ألف و155 إصابة، توفاو منها 110 حالة فقط. مجموعة من الخبراء رجحو هذشي يكون لكون أن ألمانيا مازالة فمرحلة مبكرة لانتشار الفيروس، والمصابين كلهم فسن صغيرة، حيت 80 فالمية منهم أعمارهم قل من 60 عام، وحيت الشباب دغيا كايصحو من المرض، عكس الشيبانيين. من جهة أخرى، ألمانيا قدرات تدير فحوصات مبكرة لبزاف ديال المواطنين ديالها، ومنهم اللي كَاع مافيهم أعراض "كورونا"، وهذشي خلاهم يكشفو على إصابات لشي ناس مازال ما تطور فيهم المرض، وهذشي عجل بالشفاء ديالهم. وألمانيا كاتدير 16 لألف تحليلة فالسيمانة الوحدة، وهو أكبر رقم من الفحوصات الإجمالية اللي دارتها الدول الأوروبية لحد الآن، وحتى كثرة المختبرات اللي كاينة فألمانية واللي عندها الرخصة باش تدير فحوصات للناس ساعدات باش عدد التحاليل يكون مرتفع، وبالتالي يكون كشف مبكر. كذلك، ألمانيا عندها أجهزة تنفسية اصطناعية متطورة فاقسام العناية المركزة اللي حتا هي كثيرة، والمانيا عندها 25 ألف سرير مع أجهزة تنفسية اصطناعية متطورة فأقسام العناية المركزة، فالوقت اللي فرانسا وإيطاليا وإسبانيا ماعندهمش بزاف. وكاين خبراء اللي اعتبرو أن السبب فقلة عدد الوفياة هو أن المانيا مكاتحسبش الوفياة ديال الناس اللي مامعروفش واش مصابين بالفيروس ولا لا، وبالتالي كَاع مكايكون عندها أرقام دقيقة على عدد الناس اللي توفاو بالفيروس، ومكايدخلزش بزاف فالإحصائيات الرسمية.