مجموعة من العلماء فكَاع أنحاء العالم كيديروا كل ما فجهدهم باش ينقدو البشرية من “كورونا” المستجد القاتل، اللي كيحصد أرواح المئات كل يوم من مختلف أنحاء العالم، وخصوصا فالشينوا اللي بان فيها الوباء لأول مرة، واللي تجاوز عدد الوفيات فيها 2900، بالإضافة لكوريا الجنوبية، والطاليان، وإيران، ولبارح تسجلات أول إصابة بيه فالمغرب، وخلق هذشي جد كبير حول واش كاينة إصابات أخرى، وواش عند هذ الفيروس عندو شي دوا ولا والو. “كورونا” لحد الساعة ماعندو لا دوا لا “فاكسان”، لكن هذ الأخير مازال العلماء كيديرو أبحاثهم باش يصنعوه، وملي بان أول مرة الفيروس فمدينة “ووهان” الشينوية، العلماء فالمختبرات الطبية فالشينوا سهرو على دراسة تركيبة “كورونا” المستجد، وكيحاولو يلقاو شي حل باش يصنعو شي مضاد فعال ليه. العلماء فالشينوا علنوا على أنهم غاديين فتطوير لقاح من الممكن يكون فعال للقضاء على كورونا، وقالوا أنه غيكون واجد فاللخر ديال أبريل الجاي. الشينوا كدير بشكل يومي اختبارات على العقاقير التجريبية، باش يعالجو الفيروس فمدينة ووهان الشينوية، اللي باو فيها أول مرة، وغيتم الإعلان على نتائج هذ الاختبارات ف27 أبريل. وفميريكان، وتحديدا فواحد من المختبرات فجامعة كارولاينا الشمالية، بقيادة رئيس المختبر والخبير فمجال الفيروسات رالف باريك، تم التوصل لصناعة فيروس “كورونا” المخبري، وهذشي انطلاقا من إعادة قراءة التسلسل ديالو الجيني اللي نشاتو المختبرات الصينية على الأنترنت. مختبر باريك المتخصص فهندكسة الفيروسات عندو خبرة فصناعة الفيروسات المضادة للفيروسات الأصلية، وتجريبها على الفيران أولا قبل استعمالها من أجل العلاجات المتنوعة، ومواجهة أي تهديد فيروسي جديد. وقال بارك بللي كيمكن للعلاماء يدرسو الفيروس اللي دارو، ويزولو بسهولة منو جينات ويزيدو وحدة خرى، وهذشي يقدر يمكنهم من معرفة أسباب انتشار الفيروس الاصلي، وكيفاش كيوصل للخلايا البشرية، ومجموعة من المعلومات خرى المهمة، بالإضافة لأنه يمكن يكون فعال لاكتشاف “الفاكسان” اللي ممكن يقضي على الفيروس، او يجنب الناس الإصابة بيه. وفإسرائيل، فريق ديال العلماء قربو يديرو واحد “الفاكسان” مضاد لفيروس “كورونا” الجديد، واللي يقدر يكون واجد من دابا واحد السيمانات قلال، أو على أبعد تقدير من هنا 90 يوم. عفير أكونيس، وزير العلوم والتكنولوجيا الإسرائيلي، هنأ فتصريحو لمواقع إسرائيلية، علماء المعهد العلمي “كَاليليو” فإسرائيل، المختص فعلم تكنولوجيا الأحياء والبيئة والفلاحة، اللي قدرو يطورو لقاح مضاد لهذ النوع من الفيروسات، ويكتشفو بللي يقدر يقضي على “كورونا”، وعبر على اقتناعوا وارتياحو بفضل المجهودات اللي كيقوموا بيها. من جهتو قال خان كاتز، رئيس قسم تكنولوجيا الأحياء فالمعهد، بللي “الفاكسان” كيستند على بروتيين كيقوم بإفراز بروتيين آخر كيميائي قابل للذوبان، وكيمكن يمشي فالأنسجة المخاطية عن طريق “التسمم المخاطي”، وهذشي يقدر يكون أجسام مضادة ل”كورونا”. والعلماء الإسرائيليين اكتشفو أن “كورونا” الحيواني شبيه جدا ب”كورونا” المستجد، وهذشي سهل ملاءمة لقاح الأول مع الثاني، الشي اللي كيزيد من احتمال الحصول على لقاح مناسب فوقت قصير مع استمرار التجارب والأبحاث، وأكدوا بللي خاصهم غير يلقاو تسلسل جديد ملائم للفيروس. وفالسيمانة اللي فاتت، المفوضية الأوروبية بدورها اقترحات تمويل المختبرات الطبية فأوروبا ب100 مليون أورو لصناعة مضاد ل”كورونا”، والحد من انتشاره فأوروبا، وخصوصا فالطاليان اللي تجاوز عدد الحالات المصابة بيه ألف حالة.