يقترب فيروس “كورونا” بشكل كبير من المغرب، بعدما تم اكتشاف أول حالة، في الجارة الشرقية الجزائر، فيما عاش ميناء طنجة المتوسط ليلة أول أمس، حالة استنفار غير مسبوقة بسبب مئات المسافرين القادمين من إيطاليا والذين جرى ترحيل أحدهم بشكل رسمي نظرا للاشتباه في إصابته بالفيروس، بعد أن تبين أنه كان قادما على متن باخرة جنوة GNV التي تربط بين جنوة الإيطالية وطنجة. وحسب المصدر نفسه، فإن الباخرة بقيت ساعات طويلة بميناء طنجة إلى غاية فحص 500 راكب كانوا على متنها قادمين من إيطاليا، إذ جرى منعها بداية من الرسو بالميناء، إلى حين التأكد من سلامة جميع المسافرين. وقال مصدر «المساء» إن لجنة طبية رفيعة المستوى، بتنسيق مع المصالح الصحية التابعة للقوات المسلحة الملكية، أخضعت المئات من الركاب لفحوصات دقيقة، إذ جرى نقل مسافرين إلى المستشفى، في حين جرى تسجيل المعلومات الخاصة بباقي المسافرين ومعرفة عناوين سكنهم بالمغرب.