قررت سلطات ميناء طنجة المتوسط يومه الثلاثاء ، ترحيل مواطن إيطالي يشتبه إصابته بفيروس كورونا كان على متن عبارة "جنوة GNV" التي تربط بين جنوة الإيطالية و طنجة. الباخرة التي كانت تقل نحو 500 مسافر ، بقيت طوال مساء أمس الإثنين في المياه قبالة ميناء طنجة لحين فحص جميع الركاب القادمين من إيطاليا التي انتشر فيها الفيروس القاتل. و يشهد ميناء طنجة المتوسط منذ عدة أيام ، استنفار كبير لتشديد التدابير الاحترازية والاجراءات الوقائية للكشف المبكر عن أي حالة واردة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، خاصة ضمن البواخر القادمة من البلدان التي أعلنت عن إصابات مؤكدة بالفيروس فوق أراضيها منها إيطاليا. ووضعت مصلحة المراقبة الصحية بطنجة المتوسط، برنامجا عمليا لمراقبة المسافرين عبر هذه النقطة الحدودية، تنفيذا لقرار وزارة الصحة المتعلق بتفعيل المراقبة الصحية على مستوى المطارات والموانئ الدولية. و تم تشكيل لجنة بميناء طنجة المتوسط، تضم كافة المتدخلين، عملت على تسطير برنامج عملي احترازي ينقسم إلى شقين، يتمثل الأول في مراقبة البواخر القادمة مباشرة من الدول الموبوءة، خاصة الصين، بينما يروم الثاني مراقبة المسافرين القادمين من أوروبا، والذين سبق لهم زيارة البلدان التي سجلت ظهور حالات من فيروس كورونا. تتبع الحالة الصحية للمسافرين ينطلق منذ التوصل بالتصريح الصحي لربان الباخرة، الذي يعتبر إلزاميا وفق قواعد اللوائح الصحية الدولية التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية، و يمكن من معرفة إن كانت البواخر تقل حالات مشتبه بها، ثم بعد ذلك تتم مراقبة حرارة المسافرين الوافدين من طرف أعضاء المصلحة.