يُنتظر أن تسدل غرفة الجنايات الابتدائية لجرائم الأموال بفاس، اليوم الثلاثاء، الستار على ملف فضيحة باديس، ويتابع فيه أنس العلمي لهوير، المدير العام السابق لصندوق الإيداع والتدبير، وزميله علي غنام مدير الشركة العامة العقارية التابعة للصندوق، وعدد من مسؤولي الشركة، ومهندسين ومقاولين ومسيري شركات ومراكز للدراسات. ووصل الملف الذي عمّر أمام القضاء لأكثر أربع سنوات بعد إحالته على قاضي التحقيق المكلف بجرائم المالية، ولم يتبقى لطيه سوى جلسة اليوم، والتي أعلن القاضي محمد اللّحية عن تخصيصها فقط للاستماع إلى الكلمة الأخيرة ل26 متهما في هذه القضية التي تعتبر من أهم قضايا جرائم المالية سنة 2019. ويتابع المتهمون بتهم جنائية ثقيلة تتعلق ب”اختلاس وتبديد أموال عامة والمشاركة في ذلك والتزوير في محررات رسمية واستعمالها”.