ينتظر أن تطوي غرفة الجنايات الابتدائية لجرائم الأموال بفاس، اليوم الثلاثاء، ملف فضيحة باديس الذي تفجّر بتعليمات ملكية، ويتابع فيه أنس العلمي لهوير، المدير العام السابق لصندوق الإيداع والتدبير، وزميله علي غنام مدير الشركة العامة العقارية التابعة للصندوق، وعدد من مسؤولي الشركة، ومهندسين ومقاولين ومسيري شركات ومراكز للدراسات. وعلمت “كود”، أن الملف وصل مرحلة حاسمة ولم يتبقى لطيه سوى جلسة اليوم، والتي ستخصص لمرافعة محامي أحد المتهمين الذي تخلف عن آخر جلسة بسبب مرضه، قبل أن تعطى الكلمة الأخيرة ل26 متهما في هذه القضية التي تعتبر من أهم قضايا جرائم المالية سنة 2019. ويتابع المتهمون بتهم جنائية ثقيلة تتعلق ب”اختلاس وتبديد أموال عامة والمشاركة في ذلك والتزوير في محررات رسمية واستعمالها”، وهي التهم التي سيتبث القاضي محمد اللّحية من وجود أدلة أو قرائن متبثة لها تدين المتهمين الذين يعيشون أوضاع نفسية على وقع انتظار الأحكام الصادرة في حقهم. العلمي المدير العام السابق لصندوق الإيداع والتدبير، وزميله علي غنام مدير الشركة العامة العقارية جاو بكري لفاس باش يسمعو للأحكام اللي غادي تصدر فحقهم، شأنهم شأن عدد من المتهمين الذين شوهدوا في أمكان قريبة من مقر محكمة الاستئناف وسط مدينة فاس.