لبارح ولاية إيلينوى الأمريكية شرعات تدخين الحشيش لأغراض طبية، وتزادت على عشرة ولايات أمريكية أخرى سبقاتها، بالإظافة الى تقنين إستخدام الحشيش غادي يخرجو من الحبس الآلاف ديال المواطنين لي تشدو بسبابو لأنه مابقاش مجرم، والربع من الأرباح ديال الزطلة غادي تمشي في المشاريع التنموية ومعالجة أضرار حملة مكافحة الحشيش لي كانت دايرة الولاية قبل ولي سببات فكوارث إجتماعية، وهادشي راه غادي وكيتقنن في العالم كامل وكل عام دولة أو ولاية أمريكية( لي راهم أعظم من نص الدول ديال العالم) كيديرو عقلهم وكيقننو إستهلاك الحشيش لأغراض ترفيهية، ولحد الآن القرار نجح في الدول والولايات لي كانت سباقة فهادشي، وكانت عندو نتائج إجتماعية زوينة بزاف ونقص معدل الجريمة ومعدل حوادث السير، وبزاف ديال الفلوس دخلات لخزينة الدولة أو الولاية ولي دارو بيهم مشاريع ديال البنية التحتية وتنموية والعالم كامل كيشوف هاد النجاحات قبالتو وغادي في إطار تعميم هاد التقنين وأوروبا حتى هي غادا تقننو مستقبلا كاملة تقريبا. كتجي حتى للمغرب لي هو من أهم البلدان المنتجين للقنب الهندي وكتلقى الحباسات عامرة بشباب مشدودين على طريفة، ومزارعين كثار عرضة للإبتزاز وديما هربانين من الجدارمية وأغلبهم روشيرش وعايشين الإظطهاد حتى السوق مكيمشيو ليه حتى يقرب يخوى، وبنادم عايش مكرفص وشبعان مشاكل والربح الأكبر كيرجع على المافيات والمهربين أما الفلاح الى لحق معاهم دار فبيرشيفا ميقولها لحد، وكل ليوم كنشوفو نسمعو بعصابات كيتشدو وآخرين كيضاربو، وها السلاح فالمناطق الجنوبية والأطنان ديال الحشيش كتشد ديما، وها البلاد ولات معبر للكوكايين، وهادشي كلو فلوسو كتمشي غير للعصابات والمافيات وتقدر توصل حتى للإرهاب مادام أنها فلوس غير متحكم فيها وخارجة من سلطة الدولة. هاد المشاكيل والكوارث لي كنعيشو بسباب مافيات تجارة المخدرات، بالإظافة الى أن الألاف من المواطنين حياتهم تدمرات غير بسباب شهورة ديال الحبس على ود طريفة ديال الحشيش، والآلاف آخرين من الشباب حياتهم ضاعت وحماقو بسباب عدم مراقبة المنتوج والبزنازة لي معندهمش أخلاق كيخدمو الزطلة بالسيليسيون والأرطان ودفع عطي لبنادم، الدري كيكون طالب طب أو هندسة كيكمي جوان كيولي حمق مشرد حتى كيصبحوه موالين الوقت مليوح فآسفي كيلقط البينتات، راه الدولة خاصها تكون كتخاف على مواطينيها وصحتهم وتوفر ليهم حشيش أصلي نقي ومعتبر وتكون منافسة قانونية بين الشركات وتاخد الدولة ضرائب على هادشي والمواطن مايبقاش عرضة للأخطار يقلب على البزناز فدوار رجى فالله بل يهبط لأقرب صاكة ويتقدى آش خاصو والنوع لي بغا بشكل كيحتارم آدمية الإنسان، راه غادي يجي واحد الوقت السعودية غادي تقننو وحنا لا، خايبة حتى للتعاويدة.