المغرب بلاد لي قليل فين كتعرف شي كارثة طبيعية حقيقية ، ومع ذلك غير شوية ديال الشتا والريح فكل عام كافيين باش يغرقو مدن وقرى ويقتلوا الناس والكسيبة ، وهاد المرة مات سائح شينوي مسكين غادي ماعليه مابيه حتى طاح عليه بوطو ، نقدرو نقولو أنه طاح بسباب الرياح القوية ، ولكن فالواقع بحال بحال أي حاجة خرى طاحت فهاد البلاد فراه بسباب الباشار لي مازكاهش مزيان وقادو بطريقة لي تراعي للتقلبات الجوية ، وهادي هي الكارثة الطبيعية الوحيدة وأقود كارثة ضاربة البلاد هوما الباشار ديالها. الطبيعة لحد الآن حنينة مع المغرب، مكاين إعصارات مدمرة ولا زلازل قوية لي تدمر مناطق على قدها ومتابعة والا تسونامي ولا براكين ، الأمور عندنا ديما بيس ، من غير الجفاف مكاين مناش نتشكاو، وملي كتعطل الشتا كنوضو نديرو صلاة الإستسقا، ولكن غير كتطيح الشتا كنوليو نادمين وغارقين فالكوارث والطرقان مقطوعة ومناطق على قدها معزولة، وأحياء داخل على ناسها لما ، وبوطوات وبلايك طايحة ، وفين مكان شي حيط كيريب ، وهادشي باين سبابو هو الكارثة البشرية لي سلطها الله على هاد البلاد، الأغلبية فاسدين وقليل لي كيدير خدمتو بالنية وحتى الى بغا مكيلقالش معامن ، البوطوات لاصقين غير بزز، عن أول هبة ريح كيتقلعو، البانوات ديال الإشهار مزروعين فكاع المدينة وديما طايحين على حديد عباد الله ، القناطر كيريبو الطرقان كيديهم لما ، دواور وفيلاجات كيوليو معزولين على البلاد. واش هادشي سبابو الشتا ، طبعا لا ، الشتا لي كتطيح عندنا راه ماشي حتى الربع ديال الشتا لي كتطيح فالعديد من بلدان العالم ومع ذلك مافيهمش هاد الكوارث لي كيوقعو عندنا ، حيث عندهم دولة قوية وباشار معقول كيدير خدمتو مقادة ، ولي حصل عليه الفساد أو الغش كيأدي الثمن غالي ، اما هنا راه تقريبا كنعيشو السيبة فهاد المجال ، فين عمرها شي قنطرة رابت أو غير تشقات ومشاو لي قادوها للحبس إبتداء من المقاول والمهندس والمسؤول لي دوز المارشي، فين عمرها شي طريق داها لما ومشاو على ودها شي حد للحبس ، فلوس الدولة كياكلوهم بلا رقيب ولا حسيب وحتى كاع ملي كتوقع شي كارثة كيخرجوا منها سالمين أو بعقوبات قليلة ، راه أول حاجة خاص تدار فهاد البلاد باش تولي نيت بلاد هي محاربة الفساد والمفسدين والضرب بيد من حديد على أي واحد خدا شي ريال ديال الدولة ، أما ماحد الحالة سايبة هاكة فراه غادي نبقاو عايشين فبلاد مرقعة .