الإعفائات الكثيرة لي تاخد الملك اتجاه العديد من المسؤولين الكبار ، ولي تسمات بالزلزال باقا خدامة وماتسالاتش ، وبزاف ديال المغاربة استبشروا خيرا بها ، غير هو فنفس الوقت كيتسائلو على المحاسبة فوقاش غيوليو المسؤولين لي ماداروش خدمتهم أو تورطوا فالفساد يتحاسبوا ، هادشي لي كيتمناوه بزاف ديال المغاربة ، حيث موشكيل هاد البلاد ولي عارفو كولشي هو الفساد ، لي كيخلي حتى دوك المشاريع الكبرى والمخططات الخماسية والسداسية والمغرب الأخضر والأزرق بدون فائدة حقيقية على المواطنين ، بالإظافة الى تأخر الإنجاز ديال هادشي لي كيزيد يعطل البلاد ويغرقها فازمة . راه ملي كيطيح حيط على مواطن ، أو قنطرة أو طريق يريبو بسباب الشتا ، أو عمارة تطيح بلي ساكن فيها ، هادشي راه ماشي قدر الله و إنما نتائج الفساد والغش ، مناخ المغرب معتدل ومكيعرفش كوارث طبيعية ديما بحال الأعاصير مثلا ، أو الأمطار الطوفانية ، داكشي لي كيطيح ديال الشتا راه على قد الحال ومكافيش حتى للفلاحة ولملأ السدود ، ولكن الكوارث ديالو كثيرة وكتخلي آثار جوج قطرات ديال الشتا بحال شي إعصار مدمر ضرب المنطقة ، حيث السبب هو الفساد لي مخلي هاد البلاد لي عندها مقومات النجاح تكون فأسفل الهرم ديال كاع الإحصائيات والدراسات لي كيدارو حول التعليم وجودة الحياة ومناخ الإستثمار وغيره. واش إقالة المسؤولين حاجة مزيانة ؟ طبعا آه ، ولكن راه خاص الضرب بيد من حديد على أي واحد تورط فالفساد أو مادارش المهمة ديالو على أفضل وجه ، راه عقود وهاد البلاد سايبة حتى وللى المنصب والمسؤولية مباشرة كيعني الثراء والنفوذ والمال السايب ، وهاكة عمرها البلاد ماغادي تزيد خطوة للقدام أو أوضاع الناس تتحسن ، حيث أي مشروع رغم كبره وأي مخطط رغم نجاعته على الورق غير كيتحط فأرض الواقع كيبدى كلها كيشفر وينتف من جيه حتى كيفشل ، والنتيجة هي مشاريع كبرى وسنوات كتضيع من حياة المغاربة كيدوزوها فالميزيرية وفالحياة الصعبة ، حتى ولاو المغاربة مساويين ريال ، شي كيتباع فليبيا شي باغي يتفركع فأقرب فرصة ، شي كيشعل فراسو العافية ، هادشي علاش محاسبة المتورطين فالفاساد أصبحت ضرورة ملحة .