كشباب ولينا كنعانيو من تبلد المشاعر السياسية ، يعني مثلا تقدر تسمع خبر ديال تفويت قطعة أرضية بثمن رمزي لأحد السياسيين وتجيك عادية ، أو رئيس جماعة كيشفر ميزانية مشاريع وهمية ، المهم الفساد والنهب والمحسوبية والتحكم والدولة السطحية والعميقة ، كلها ولات كتجينا حاجة عادية ومكتحرك فينا والو ، بل كنعتابرو هادشي جزء من المصير الحياتي ديالنا فهاد البلاد ، غارقين فالفساد وعايشين فيه ومتقبلين قدر الله ، وأخبار على هادشي ولات داخلة فاليومي ديالنا. ولكن خبر موت طفلة صغيرة بنت تنغير٬ ايديا عامين ونص= بسبب أن السكانير خاسر فالرشيدية ، فهذا خبر مؤلم شوية ، حيث تعايشنا مع أخبار الأخطاء الطبية والإهمال الطبي ، وأخبار نساء كيولدو فأبوبا المستشفيات أو مليوحات فالكولوارات ، وأغلبنا طيلة حياته كيتجنب المستشفى العمومي ما أمكن ، ودابا بنادم كيتجنب حتى المدرسة العمومية والشواطئ العمومية ووسائل النقل العمومية اذا أمكن ، وأي حاجة عمومية حفاظا على انسانيته ، إييه فقدنا التقة فكل حاجة عندها صلة بالدولة ماشي حيث الخاص حسن منها ولكن حيث هي مقودة بزاف ، ولكن باش يوصل الإستهثار ديال الدولة بمواطينيها لدرجة يموتوا بسبب الإهمال الطبي ف 2017 فراه خاص اعادة النظر فعلاقة الدولة بالمواطن إلى كانت كتعتابروا هكاك . حيث على شوية وغادي يتحولوا المغاربة لكائنات زومبي تهيم فالشوارع ، حية الجسد لكن ميتة الكرامة والإعتزاز بالذات والإنتماء لهاد البلاد ، حتى لإيمتا غادي تبقى أخبار الموت بسبب الإهمال تجاور أخبارالمشاريع الكبرى والأوراش الكبرى والسياسات الإقتصادية الجديدة ومؤشرات التنمية ، راه أنه يكون سكانير خدام فمدينة الراشيدية لي هي عاصمة جهة كبيرة فالمغرب جهة منسية ، راه ماشي مطلب كبير أو شي حاجة لي عاجزة عليها الدولة ، ولكن عدم وجوده كيعني أن الدولة ممهتماش أصلا بمواطني تلك المنطقة ومناطق أخرى كثيرة من غيرها ، بحال الى مكاينينش ، كيفاش بغيتو هاد الناس يتفكرو الدولة وينتاميو ليها وهي ناسياهم فأبسط حقوقهم لي هو التطبيب ، راه الحيوانات فبلدان خرى وكتلقى تطبيب حسن من المواطنين المغاربة . إيديا طفلة ماتت بسبب الإهمال وعدم توفر المستلزمات الطبية الضرورية فكل مستشفى ، ماتت بسبب إهمال الدولة لساكنة المناطق المهمشة بسبب النسيان ، ماتت لأنها تولدات فالمنطقة الخطأ من المغرب ، هذا مكيعنيش أن المناطق الأخرى حسن منها بزاف ، ولكن تلك المنطقة أكثر سوءا وتهميشا من غيرها ، ولحد الآن باقي كيموتوا فيها الأطفال ماشي بالحرب وماشي بالأوبئة وإنما بالإهمال ديال الدولة لاغير .