بشكل رسمي، بدأ محمد الشيخ بيد الله، القيادي البارز في صفوف حزب الأصالة والمعاصرة، حملته الانتخابية من إقليم مولاي يعقوب، للفوز بكرسي الأمانة العامة للحزب، وخلافة حكيم بنشماش، الذي ستنتهي ولايته، الشهر المقبل. وترأس الشيخ بيد الله، مساء اليوم الإثثنين، بالمنتجع السياحي “ريم أكواتيك”، الذي يمكله المستشار البرلماني حسن بلمقدم، اجتماعا مع برلمانيّي ومنتخبي “الجرار”، مقدما برنامج الانتخابي. وأوضح بيد الله حسب مصدر حضر الاجتماع، إن زمن الصراعات انتهى، في إشارة واضحة منه للأزمة التي عرفها البيت الداخلي نتيجة الصراعات بين تيار المستقبل ورفاق بنشماش. وحضر الاجتماع، كما عاينت “كود”، عدد من أعيان ورجال أعمال بجهة فاسمكناس، من بينهم محمد جسوس، المدير العام لمؤسسة “أفيج”، المتخصصة في البناء، مقابل إنزال عدد من مناضلي الجرار بهذه الجهة التي تضم تسعة أقاليم. بيد الله دخل سخون يوم تقديمه برنامجه الانتخابي. المرشح البارز للفوز بأمانة “الجرار” قال أمام مناصريه أن الصلح ماشي هو بوسان الريوس، في إشارة واضحة منه للطريقة ديال الصلح بين بنشماش وكوادر اللذين أنهيا الأزمة الداخلية التي عرفها البيت الداخلي للحزب طيلة أشهر. وأضاف الشيخ بيد الله: “راه الصلح ماشي هو بوسان ريوس، لكن الصلح هو نتصاحلو مع انتظارات المواطنين، ودبا خاصنا تقديم أجوبة حقيقية للمواطن، خصوصا أمام الثورة الرقمية في مجموعة المجالات”.