قال ادريس الملياني، نائب رئيس اتحاد كتاب المغرب، إن هذه المنظمة تتهاوى أمام مسؤوليها إن لم يتم التعجيل بإسعافها وإنقاذها، خاصة أنها ستلقى الصمير التحتمي نفسه الذي طالب منظمات وطنية أخرى، تعرضت للانقراض وسارت في خبر كان. واتخذ المسؤول المذكور مبادرة دعا من خلالها إلى عقد اجتماع طارئ للمكتب التنفيذي للاتحاد من أجل النظر في مستقبله أمام النفق المسدود الذي دخل فيه، ينتظر أن ينعقد بمقر الاتحاد بالرباط يوم غد الأحد 22 دجنبر الجاري. ويعش اتحاد كتاب المغرب “أصعب مراحله منذ تأسيسه، إذ أصبح مهددا بالانقراض والتلاشي، متى لم يتم التسريع إلى إنقاذه”، يقول المسؤول الاتحاد الملياني، مؤكدا أن عام ونصف مر على مؤتمر طنجة وتسعة أشهر على تولي اللجنة التحضيرية الموسعة ضدا على قراره هذا المؤتمر، توليها مهمة الإعداد للمؤتمر المقبل لكن لم تتمكن من ذلك. ولاحظ الملياني أن أعضاء من اللجنة التي كانت تتجدد باستمرار ودون شرعية قد انسحبوا بعد فشلهم في إيصال الاتحاد إلى المحطة المقبلة، فضل المؤتمر معلقا وبقي الاتحاد في كف عفريت.