وقفت "كود" في جولتها الصحافية في الجرائد الصحافية الصادرة، يومي السبت/الأحد (17/18 دجنبر 2011)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "حاري أمن هدد بتفجير شركة بالبيضاء"، و"اعتقالات في مسيرة كاريان سانطرال"، و"عباس الفاسي وزير دولة في حكومة بنكيران ويرفض استوزار الخليفة والوفا"، و"استنفار أمني بالدارالبيضاء استعدادا للزيارة الملكية"، و"الطيب الشرقاوي مرشحا لعضوية مجلس الأمن ومزوار واليا لبنك المغرب"، و"اختراق حسابات بنكية بالرباط واعتقال مهاجر إفريقي"، و"خلافات بين بنكيران وأغلبيته بسبب تجميع قطاعات وزارية"، و"مئات المحتجين يقطعون حركة السير بعد حوادث مميتة بأكادير"، وفاطمة برودي تأمر صحافيات الأخبار بالاحتشام"، و"احجيرة يوقع على مباراة توظيف خار القانون"، و"أئمة مستاؤون من بنكيران لأنه أبقى الأوقاف وزارة سيادية"، و"54 صحراويا سافروا من البيضاء للمشاركة في مؤتمر جبهة البوليساريو". ونبدأ مع "الصباح" التي أكدت أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية اقتفت، خلال الأسبوع الماضي، أثر رسالة هاتفية قصيرة توصل بها الهاتف المحمول لمدير شركة تضم مقرات إدارية بالبيضاء، يهدد فيها صاحبها بتفجير المقر، وتشير إلى أنه وضع قنبلة ستفجر أحد مرافق الشركة سالفة الذكر. وتوصلت الفرقة، بعد أبحاث استغرقت ثلاثة أيام وشاركت فيها عناصر مختبر الشرطة العلمية، إلى أن صاحب الرسالة، التي بعثث عبر الإنترنيت بطريقة الرسائل المجانية، حارس أمن، يبلغ من العمر 26 سنة، تم تسريحه أخيرا عن العمل. من جانبها، أفادت "المساء" أن عباس الفاسي، الأمين العام لحزب الاستقلال، طرح نفسه للاستوزار في حكومة عبد الإله بنكيران، كوزير دولة، كما دافع بقوة عن استوزار كل من صهره نزار البركة، وسعد العلمي، فيما رفض استوزار القياديين في الحزب امحمد الخليفة، وامحمد الوفا. وفي خبر آخر، ذكرت اليومية نفسها أن الدارالبيضاء تشهد، خلال نهاية هذا الأسبوع، استنفارا كبيرا لجميع السلطات العمومية، تحسبا للزيارة الملكية المقرر أن يقوم بها الملك محمد السادس للعاصمة الاقتصادية، خلال الأيام القليلة المقبلة. وانطلقت في جميع عمالات، ومقاطعات، وشوارع الدارالبيضاء، خاصة التي يتوقع أن يحل بها الملك، عمليات التنظيف، وغرس وتشذيب للمغروسات بشكل مكثف. كما كتبت أن اسم مولاي الطيب الشرقاوي، وزير الداخلية في حكومة عباس الفاسي، مطروح بقوة لعضوية المجلس الأعلى للأمن، الذي سيحدث بموجب دستور المملكة الجديد، في حين يجري تداول أخبار عن إسناد منصب سام لصلاح الدين مزوار، وزير المالية والاقتصاد، ورئيس التجمع الوطني للأحرار. وأوضحت أن مزوار مرشح لمنصب والي بنك المغرب، خلفا لعبد اللطيف الجواهري، الوالي الحالي للبنك المركزي، الذي يرجح أن يلتحق بالدويان الملكي. ونشرت اليومية نفسها أن شبكة قامت باختراق حسابات بنكية لعدد من زبناء المؤسسات المالية، وقامت بعمليات تبضع عن طريق الدخول إلى أنظمة معلوماتية سرية للأبناك، بعدما تم الاطلاع على محتوياتها بطرق غير قانونية. وأوضحت أنه تمت مداهمة منزل مهاجر إفريقي بحي المحيط بالرباط، وأن التحريات الأمنية الأولى كشفت أنه ينحدر من دولة "الكنغو برازافيل"، ويقيم بطريقة غير قانونية في البلاد. أما "أخبار اليوم" فأبرزت أن توفيق احجيرة، وزير الإسكان والتعمير والتنمية المجالية، استغل المرحلة الانتقالية للحكومة للتوقيع على وثائق تسمح بإجراء مباراة لتوظيف ثلاثة أساتذة مساعدين للتعليم العالي خارج القانون. وتفيد وثيقتان، الأولى عبارة عن قرار بإجراء مباراة التوظيف كانت مقررة يوم 12 دجنبر الجاري، والثانية تتعلق بمقرر إحداث لجنة مباراة التوظيف تضم سبعة أساتذة للتعليم العالي، خمسة رسميين، واحتياطيان. وفي موضوع آخر، أفادت أن اختيار عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المكلف، الإبقاء على "سيادية" وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وتريك تعيين الوزر القادم بيد الملك، بصفته أمير المؤمنين، أثار استياء عارما وسط المقيمين الدينيين الذين يطالبون بإخراج هذه الوزارة من تحت "وصاية القصر". كما نشرت أن نحو 54 نشاطا صحراويا، محسوبين على البوليساريو الداخل، غادروا إلى مخميات تيندوف، للمشاركة في المؤتمر الثالث لجبهة البوليساريو، على رأسهم "سيداتي حيماد"، و"مريم البورحيمي"، و"اخليفي انحبوها"، وآخرون، دون أن يتعرضوا للمنع، أو التضييق. من جانبها، أكدت "الأحداث المغربية" أن حوادث سير متكررة جعلت المئات من السكان بأكادير يخرجون، ظهر أول أمس، للاحتجاج على تناسل حوادث السير بحيهم، حيث قطعوا بأجسامهم حركة السير عبر الشارع. كما نشرت أنه يبدو أن مديرية الأخبار بدار البريهي تعيش بداية موسم الهجرة إلى الفكر المحافظ، إذ كانت تسير الأمور بشكل عاد، قبل أن تفاجأ مديرة الأخبار فاطمة برودي الصحافيات بملاحظات تنتقد طريقة لباسهن وتدعوهم إلى الالتزام بالحشمة.