[email protected] يشهد صباح اليوم الإثنين ميناء نابيير النيوزلندي حالة شنآن كبيرة جراء وصول سفينة تابعة لشركة “ربفنسداون” النيوزلندية وعلى متنها حمولة مقدرة ب 56 ألف طن من صخور الفوسفاط القادمة من منجم فوس بوكراع بالعيون. وهدد الاتحاد النيوزيلندي للسكك الحديدية والنقل البحري الموالي لجبهة البوليساريو في بيان له بعدم السماح للسفينة بالرسو في الميناء قائلا “سندرس خياراتنا حول رفض رصيف السفينة” إذا كان مستورد الفوسفات Ravensdown لا يسمح لعمال الموانئ بتسجيل احتجاجهم مع قبطان السفينة. وأكدت شركة “ريفنسداون” النيوزلندية في سياق آخر أنها تعاونت مع اتحاد النقل بالسكك الحديدية والنقل البحري بعد رسالتها التي تحتج على شحنة الفوسفات الجديدة. وأشار كَريكَ كامبل ، الرئيس التنفيذي لشركة Ravensdown: “نحن على دراية ببعض مخاوف أعضاء RMTU بشأن هذه الشحنة المعينة من صخور الفوسفات”. “بينما نختلف حول هذا الموضوع بالذات ، فإن العلاقة مع النقابات مهمة للغاية بالنسبة لنا “، مشيرا “المواد الغذائية والألياف التي يتم تصديرها عبر الموانئ ستنخفض بشكل كبير دون شحنات الفوسفات من هذا القبيل”. وقال ممثل الشركة أن هذه ” التجارة قانونية ورحب بها الصحراويون العاملون في منجم فوسبوكراع”، مسترسلا أن ” موردي الشركة (المعروفين باسم OCP) هم أكبر رب عمل للصحراويين في الصحراء الغربية”، مبرزا ” إن الأممالمتحدة لديها إطار عمل حول استخدام الموارد من المناطق التي لم تتقرر فيها السيادة حاليًا”. وأكد المتخدث في تصريحات صحافية “إن تعاطف المحتجين مع المحتجزين في المعسكرات المدعومة من الجزائر أمر لا يمكن إنكاره. لكن ما يقترحه المتظاهرون يعرض للخطر أيضًا سبل عيش الصحراويين الذين يعملون لدى OCP “، مشيرا “تدعم Ravensdown الجهود التي تبذلها الأممالمتحدة للبحث عن حل سياسي للنزاع ، لكنها في الوقت نفسه تقول إنها تستكشف مصادر إضافية لصخور الفوسفات بينما تشجع OCP على فعل ما في وسعها للسكان المحليين”.